.كوم في إطار كتابعتها لفضيحة الأراضي التي تقوم" صوناسيد "ببيعها للدولة وللمجالس المنتخبة ،أورد موقع "كود"مقالا في هذا السياق من توقيع الزميل يونس أفطيط ، نعيد هنا نشره لأهميته
شوفو الشوهة. باش يديرو ملعب رياضي الدولة شرات 24 هكتار على شركة صوناصيد هي في الاصل أراضي منزوعة من مواطنين قبل عقدين من الزمن بثمن درهم ونصف للمتر التاريخ نوفمبر 10, 2014In: آش واقع, الرئيسية لا يوجد تعليقات كود : يونس أفطيط قالت مصادر إعلامية أن الدولة أقدمت على شراء 24 هكتار من شركة "صوناصيد" للحديد والصلب بالناظور من أجل تشييد مركب رياضي بسعة 15000 متفرج وذلك بالقرب من الحي الصناعي بسلوان. وقال الاعلامي عبد المنعم شوقي الناشر للخبر على صدر موقع "أخبار الناظور" في تصريح ل"كود" أن شركة صوناصيد التي قامت بنزع ملكية أراضي الناظوريين البسطاء قبل أزيد من عقدين الزمن بثمن هزيل جدا، تقوم اليوم ببيع هذه الاراضي للدولة من أجل تشييد ملعب إنتظره الناظوريون لعقود. وأضاف شوقي في ذات التصريح أن الاراضي التي نزعت من أبناء الناظور والتي تقدر مساحتها بمئات الهكتارات كان الغرض من نزعها هو بناء معمل لإنتاج الحديد بالمغرب، حيث وافقت الحكومة سنة 1959 على تشييد هذا المعمل بالناظور قبل أن يجري نقل المشروع من الناظور نحو الجرف الاصفر لكن الاراضي التي نزعت لم يتم إعادتها لملاكها الاصليين بل بقيت بحوزة الشركة التي لم تعد مملوكة للدولة واصبحت في ملكية أحد كبار رجال الاعمال في مجال الحديد في العالم. واعرب شوقي عن إستغرابه من قيام الشركة ببيع الاراضي للدولة رغم أن هذه الاراضي في الاصل هي لمواطنين فقراء إزداد فقرهم بعد نزع ملكية أراضيهم، مشيرا أن الشركة لم تقم ببيع الاراضي للدولة بل سبق وباعتها لجماعة سلوان من أجل إنجاز شطر رابع في المنطقة الصناعية. تجدر الاشارة إلى أن شركة صوناصيد كانت قد إشترت قبل عقدين من الزمن المئات من الهكتارات بالتهديد تحت طائلة السجن في حال رفض البيع، في حين كان الثمن المحدد للبيع آنذاك هو درهم ونصف للمتر المربع، وبينما رفض العديد من أبناء الاقليم بيع أراضيهم وسجنوا لعدة أيام فضل آخرون التنازل عن هذه الاراضي مخافة بطش رجالات إدريس البصري.