"صوناسيد" التي بدأت منذ مدة ليست بالقصيرة في تهريب مشروعها من الناظور إلى الجرف الأصفر، وشرعت في تسريح المستخدمين بواسطة المغادرة الطوعية ،سبق لها أن نزعت مساحات شاسعة من الأراضي من مواطنين بسطاء وبثمن يستحيي المرء من ذكره ، وقعت قبل أيام "عقدا للبيع " مع المجلس البلدي للعروي يهم مساحة أرضية مهمة .
الغريب ما في الخبر، هو أن تعمد "صوناسيد " على بيع أاراضي أخذت من مواطنين بسطاء بثمن هزيل وتقوم ببيعها ليس للعمران فقط أو لأشخاص معينين ، بل لمجلس منتخب يمثل السكان ، فهل من مهزلة أكثر من هذه ؟
"صوناسيد" حينما فكرت في تهريب مشروعها إالى وجهة أخرى ولم تقم باستغلال تلك الأراضي في توسيع المشروع كما تمت المصادقة عليه سنة 1959 ، كان عليها أن تعيد الأراضي لأصحابها خصوصا منهم المقعدين والمرضى ب " فقسة صوناسيد " أو تفوتها لهم بأثمنة مناسبة ، أما أن تبيعها لمجالس "نا" فتلك هي المصيبة العظمى ولي عودة للموضوع بتفاصيل أدق.