سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلدية المحمدية تقدم 100 مليون سنتم لفريق المدينة وبلدية أولاد تايمة تمنح 80 مليون لشباب هوارة و60 مليون تقدمها بلدية سيدي قاسم للاتحاد وبلدية الناظور تخصص 2 مليون لكل من الفتح والهلال ،هذا هو تشجيع الرياضة بالناظور والمركب في مهب الريح و"صوناسيد"
شيء مؤسف الذي تعانيه الرياضة بصفة عامة بإقليم الناظور الذي يقال بشأنه بأنه يحتل الرتبة الثانية وطنيا من حيث الودائع المالية ،ففي الوقت الذي تقدم فيه بلدية المحمدية منحة تصل إلى 100 مليون سنتم لصالح فريق اتحاد المحمدية وتقدم فيه بلدية سيدي قاسم 60 مليون سنتم لفائدة فريق كروي في الهواة اسمه "اتحاد سيدي قاسم " والمجلس البلدي لأولاد تايمة يمنح 80 مليون لشباب هوارة هو الآخر من فرق الهواة ،يكتفي مجلسنا البلدي للناظور بتخصيص 2 مليون سنتم للفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم وأخرى لنظيره الهلال . لا نريد أن نعطي أكثر من مثال من مدن وأقاليم أخرى حول ما تخصصه لجمعياتها وأنديتها وفرقها الرياضية من منح ومساعدات للنهوض فعلا بقطاع الرياضة واكتفينا بثلاثة أمثلة حية تهم بلديات المحمدية ،سيدي قاسم و أولاد تايمة ومقارنتها مع بلدية الناظور . بركان اليوم تعيش على إيقاع نشط رياضي كبير يهدف إلى جعل الإقليم إقليما رياضيا ،ندوات ، محاضرات ،مسابقات هنا وهناك ،مارطون دولي يقام لأول مرة في عاصمة الليمون بدعم من الجهة الشرقية وبمشاركة أسماء لامعة في المجال ،لماذا تهميش الناظور الذي يعتبر هو الآخر واحدا من أقاليم الجهة الشرقية ؟إلى متى سيستمر أسلوب الضحك على ذقون المواطنين من ساكنة الإقليم ؟أين هو المركب الرياضي الذي تحدث عنه وزير الشباب والرياضة خلال زيارته للناظور ؟لماذا تم تكليف موظف بسيط من مندوبية الشباب والرياضة ليخرج عبر بعض المواقع الإخبارية الزميلة ليتحدث عن قرب الشروع في تشييد المركب وامتنع الوزير داخل مجلس النواب قبل أشهر قليلة من الحديث عن أي مركب رياضي في الناظور حينما كان يجيب على سؤال قدم له حول البنيات التحتية الرياضية ببلادنا ، فقدم لائحة بأسماء المدن التي ستشيد فيها مركبات رياضية في المستقبل القريب ولم يذكر الناظور حتى لا يتحمل أية مسؤولية وترك الأمر لموظف بسيط لترويج كلام من أجل الاستهلاك ودغدغة العواطف ليس إلا؟هاهي "صوناسيد" تفوت المزيد من الهكتارات لجهات معينة من أراضي تعود إلى مواطنين من ساكنة الإقليم وهي تستعد لمغادرة الناظور نهائيا في اتجاه "الجرف الأصفر" بعد التخلص مما تبقى لديها من المستخدمين ،هاهو مرجان حينما أراد ان يفتح فرعا له بالناظور لم يواجه بالاسطوانة المعروفة ب "مشكل العقار"الذي يتهرب عنده المسؤولون حينما يواجهون بمطالب الشباب الرياضي خصوصا،هاهو مجلس الحكومة قبل ثلاثة أيام يوافق على إحداث 10 مؤسسات جامعية في عدد من المدن كخنيفرة وقلعة اسراغنة وسطات وغيرها ولماذا لم تؤخذ الاقتراحات التي قدمت قبل سنة من طرف عدد من الفاعلين بعد الاستماع للتقرير الأسود الذي قدمه مشكورا السيد عميد كلية سلوان والمعزز بأرقام خطيرة حول ما يهدد هذه الكلية أمام التزايد المهم للطلبة خلال كل موسم دراسي ، لماذا ستبقى كلية سلوان ملحقة من ملحقات جامعة محمد الأول بوجدة التي تستنزف ميزانيتها؟ أين هم نوام عفوا نواب الإقليم لإسماع أصوات المقهورين من أبناء الإقليم؟إلى متى سيبقى هؤلاء منشغلون مع قضاء مصالهم الشخصية والبحث عن المزيد من "العلاقات " مع الوزراء وكبار المسؤولين وتمتينها من أجل إعانة الأبناء والأحفاد والأصهار بدل الدفاع عن مصالح الإقليم وساكنته؟وللموضوع بقية إن شاء الله.