قدر الناظور ...توالي الخيبات . "صوناسيد" التي قامت بتهريب مشروعها إلى الجرف الأصفر وشرعت منذ مدة في تسريح مستخدميها عن طريق المغادرة الطوعية أو التهديد بالانتقال إلى المقر الجديد ل"صونايسيد "ودائما بالجرف الأصفر ، سبق لها وأن وضعت أياديها على مساحات شاسعة تقدر بمآت الهكتارات أخذت من أبناء الناظور بثمن جد هزيل على أساس تشييد مركب الصلب والحديد كما تمت المصادقة عليه في مجلس حكومي ، هذه الأراضي وبعد أن قررت صوناسيد الرحيل من الإقليم في اتجاه منطقة أخرى ، أصبحت تعرضها للبيع بدل إيجاد صيغة مناسبة تعيد للمواطنين ولو جزءا من ما أخذ منهم ، والكارثة العظمى هي إقدام " صوناسيد " على بيع مساحة تقدر بحوالي 24 هكتارا من أجل تشييد مركب رياضي والذي لطالما انتظرته ساكنة الإقليم بفارغ من الصبر . ألم يكن من الأخلاق، أن تساهم "صوناسيد" بهذه المساحة الأرضية لفائدة معلمة رياضية بدل بيعها للناظوريين ؟ماهي القيمة المضافة التي قدمتها " صوناسيد " لهذا الإقليم من غير الاستحواذ على مآت الهكتارات كانت في ملكية مواطنين بسطاء أصبحوا اليوم عرضة للعديد من الأمراض ومنها مرض " فقسة صوناسيد" ؟؟