كشف الاعلامي عبد المنعم شوقي عبر مقال نشر على موقع المجلة التي يشرف عليها ان شركة صوناصيد اختارت عبر منهجها المسطر مقاطعة كل أنشطة منطقة الريف ومنع تقديم أي دعم لمهرجاناتها ولجمعياتها وأنديتها، وبالمقابل يضيف شوقي "هي مستعدة لتقديم هذا الدعم لجهات أخرى من المغرب ..سياسة خطيرة تستوجب توضيحات سريعة من الإدارة العامة لهذه الشركة أما الفعاليات الجمعوية فهي تعرف كيف سترد على هذه الإهانة الموجهة للريف ولأبناء الريف ". فبعد دعمها لمهرجان "الراي " بوجدة ، جاء الدور هذه المرة حسب مصادر اعلامية، على مهرجان الموسيقى الروحية بالصويرة ليحضى بدعم سخي من طرف "صوناسيد" التي لا تبخل عن تقديم أي دعم لأي نشاط يقام في أي مكان باستثناء منطقة الريف ، مع العلم بان "صوناسيد" في هذه المنطقة من ربوع بلدنا قامت بنزع المآت من الهكتارات من أراضي المواطنين أما لإقامة مشروعها أو لتفويت ما تريده لفائدة العمران بينما الذين انتزعت منهم أراضيهم يتفرجون وهم يعانون ما يعانونه من من أمراض نتيجة ما آلت إليه أراضيهم. . و قد دعت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب في وقت سابق ، في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي ،إلى وقف تنظيم فعاليات المهرجان المتوسطي في نسخته الثالثة والذي كان مبرمجا افتتاحه أواخر غشت الحالي وذلك بسبب ما سمته التنسيقية بالمواقف المعادية لعدد من المؤسسات الاقتصادية والمالية لكل الأنشطة التي ينوي أبناء الناظور تنظيمها على غرار ما تشهده مدن وأقاليم أخرى . التنسيقية طالبت من الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي اتخاذ موقف جدي وصريح من لامبالاة هذه المؤسسات المالية التي تستفيد كثيرا من أموال الناظوريين بينما هي تتجه صوب مناطق أخرى من المملكة لدعم وتشجيع الجمعيات والأنشطة التي تقام بها ، والعمل على الغاء المهرجان السالف الذكر بدل نهج سياسة التقزيم وإفراغ المهرجان من المحتوى والمنتوج الجيد الذي برمج له سلفا. هذا وكان رئيس التنسيقية الزميل عبد المنعم شوقي وخلال تنظيم اليوم الوطني للمهاجر ، أن فجر هذه القنبلة وانتقد بشدة التعامل السلبي لهذه المؤسسات الاقتصادية والمالية مع كل المبادرات والأنشطة التي تتم برمجتها في إقليمالناظور ولا تساهم في دعمها خلافا لما تقوم به في المدن والأقاليم الأخرى وذكر بالاسم بعضها كصوناسيد والتجاري وفا بنك والعمران ومؤسسات أخرى.