يوما بعد يوم يتأكد لمن كان يخامره الشك ، في أن السيدة المديرة الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بالجهة الشرقية الدكتورة صباح الطيبي هي من كانت صادقة مع الرأي العام ومع نفسها وضميرها ومشرفة للوزارة التي تمثلها بهذه الجهة ، حينما أكدت في لقاء "استهلاكي " سابق كان رئيس المجلس الإقليمي للناظور والبرلماني "السنبلي" المطاح به من طرف المحكمة الدستورية ، قد دعا إلى عقده بمقر المجلس الإقليمي لدراسة ما سماه ب "مآل المركب الرياضي للناظور "،وكأن الأشغال كانت قد انطلقت في تشييد هذا الصرح الرياضي ، ويريد معرفة الأشواط التي قطعها المشروع ،بينما الحقيقة وكما عبرت عنها الدكتورة صباح الطيبي هي أنه لا وجود لأية وثيقة حول ما يدعيه رئيس المجلس الإقليمي ،فبالأحرى "معرفة مآل المركب " ،هكذا تكلمت السيدة المديرة الجهوية لوزارة الشباب والرياضة والتي لا تتقن لغة الكذب ولا الديماغوجية الفارغة ،هي قالت الحقيقة وارتاح ضميرها وشرفت الوزارة التي تمثلها ، بينما رئيس المجلس الإقليمي كان يريد العكس ، كان يسعى للحصول على أبواق تطبل لأكاذيبه واحتقاره لعقول ساكنة الإقليم. رئيس المجلس الإقليمي وقبل حوالي سنتين من اليوم وفي تسجيل صوتي ، أكد في تصريح صحفي بأن المركب الرياضي للناظور سيرى النور بعد ستة أشهر ، وها قد مرت اليوم 24 شهرا ، فأين يتم تشييد هذا المركب ؟ كيف يسمح هؤلاء لأنفسهم بالكذب على المواطنين بهذه الكيفية ؟ وللإشارة فالصراحة والموضوعية التي تحدثت بها تلكم المرأة المقتدرة والشجاعة والتي تحدت "الرجال " أعضاء المجلس الإقليمي المطبلين لرئيسهم ، لم تعجب لا الرئيس ولا أتباعه ، لكن ها هي الأيام تنصفها ،وتثبت اليوم أن "صباح" كانت على صواب و"سعيد نالرحموني" كان على خطا وأراد أن يكذب على الرأي العام، واعتقد بأن المسؤولة الجهوية الأولى عن قطاع الشباب والرياضة بالجهة الشرقية هي من طينة بعض رؤساء المصالح الخارجية الذين تهان كرامتهم داخل المجلس الإقليمي ولا يحركون ساكنا .