قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان بوادر انفراج في مشروع المركب الرياضي بالناظور قد ظهرت خلال اليومين الماضيين.. و أضافت المصادر التي تتابع الملف عن قرب ان الدكتورة صباح الطيبي المندوبة الجهوية للرياضة بالشرق وفت بوعودها خلال دورة المجلس الاقليمي قبل ايام و كثفت مجهوداتها في هذا الاتجاه مما أدى لظهور بوادر طيبة بينها اجتماع عال المستوى سيعقد الاسبوع المقبل على مستوى الجهة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية المشروع. هذا و من المنتظر ان يكلف المركب الرياضي في نسخته الجديدة 20 مليار سنتيم بدل 16 مليار كما كان مقررا سابقا كما ستزيد طاقته الاستيعابية الى 20 الف متفرج بدل 15الف في النسخة القديمة. من جهة أخرى قالت المصادر ان دة صباح الطيبي تعرضت للتحامل من طرف منتخبين و جزء من المتابعين و وسائل الاعلام.. بعدما جرى خلال دورة المجلس الاقليمي.. حيث ان المندوبة الجهوية و وزارة الشباب و الرياضة لا تتوفر فعلا على اي اتفاقية رسمية او موقع عليها بخصوص ملعب الناظور و هي كشفت هذه الحقيقة بشجاعة و لم تخفها او تجملها و ان المسؤولية عن بقاء مشروع الملعب طيلة سنوات رهين الكلام و الوعود دون توقيع اي اتفاقية رسمية تعود للجهات السياسية التي روجت له طيلة الفترة الماضية دون ان تسلك المسطرة الصحيحة. كما ان المندوبة الجهوية ظهرت كما يبدو كضحية للصراع السياسي الذي يطغى هذه الايام على العلاقة بين منتخبي الناظور و مجلس الشرق و هو الصراع الذي يطغى على الرأي العام بالناظور هذه الايام.. هذا و تؤكد نفس المصادر ان دة صباح الطيبي و هي زوجة د محمد الشامي ذ الجامعي و المثقف الناظوري و اشهر منظري اللغة الامازيغية..تحمل عطفا كبيرا على اقليمالناظور الذي تملك فيه اقامة و يعيش فيه ابنائها و تمثله في عدد من المحافل الوطنية.. و تضيف ان دة الطيبي قد اعدت برنامجا كبيرا للتنمية الرياضية باقليمالناظور ستظهر معالمه قريبا جدا..