أن ينفق الأموال على الفنانة "الكبيرة " مريم فارس "ما فيش مشكل "، لكن أن يخصص جزءا منها ليتامى والمحتاجين بالجمعية الخيرية الإسلامية ، فيه مشكل . أن يخصص استقبالا رائعا ل"كبيرة فنانات لبنان السيدة مريم فارس" ويقدم لها ما طاب ولذ من الملوزات وتوابعها ، "ما فيش مشكل ". أن يمنع الدعم عن مرضى القصور الكلوي – شافاهم الله ومتعهم بالصحة والعافية – فيه مشكل. رئيس المجلس الإقليمي للناظور والبرلماني المطاح به من طرف المحكمة الدستورية "سعيد نالرحموني "بعد تراجعه منذ سنوات عن تقديم أي دعم للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور ، قرر توقيف الدعم الذي كان يخصص لمرضى القصور الكلوي منذ سنة 1995، والذي كان يخصص عادة لاقتناء الأدوية التي تتطلبها عمليات التصفية التي يقوم بها هؤلاء المرضى . 10 مليون سنتم كانت تخصص سنويا لمرضى القصور الكلوي بالناظور ، استغنى عنها "سعيد نالرحموني " الذي يبحث اليوم عن تزكية انتخابية ليخرج مرة أخرى عند الساكنة ويطلب منها منحه أصواتها . ما هذه المصيبة التي تسلطت على هذه المدينة ؟وأي وضع هذا أصبحنا نعيشه مع أمثال هذه النماذج الفاسدة من المنتخبين؟