الصورة التقطت زوال أمس الثلاثاء 4 يوليوز وتجمع شخصين نقيضين ، الموظف المبعد من باشوية الناظور والذي أصبح يتقاضى راتبا شهريا من الميزانية الإقليمية ، والرئيس السابق للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور الذي يسعى ويحن إلى العودة للجمعية الخيرية الإسلامية التي أفسدها وتلاعب فيها وبنزلائها خلال فترة ترأسه لها . الموظف المبعد من الباشوية يعتبر من الداعمين الأساسيين لكل الحملات التي عرفتها الجمعية الخيرية والساحة الناظورية بصفة عامة قبل سنة 2011 ضد الرئيس السابق ميمون البالي، وحرر بشأنه تقارير لا زلنا نختفظ ببعضها للذكرى ،واليوم يتقرب منه وينسق معه كل حملاته التشويشية ضد استقرار الجمعية الخيرية الإسلامية بعد أن تيقن بأن تصرفاته وممارساته الغير الشريفة لا يمكن أن يقبلها الرئيس الحالي لهذه الجمعية الحاج محمد لزعر خاصة وأنه كان يحلم بأنه سيفعل ما يشاء في هذه المؤسسة، وسيحاول قضاء مآربه الشخصية ، غير أنه واجه واقعا آخر لأنه لا مجال للتلاعب داخل الجمعية الخيرية اليوم. الرئيس السابق للجمعية الخيرية والمعروف باستحواذه على قصر الضيافة التابع لمقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية حينما كان مديرا على رأسها ، ليفوته لإحدى بناته وتخسره الدولة المغربية ووزارة التربية الوطنية في الدرجة الأولى ،يحاول عبثا التأثير على المؤسسات البنكية للتشويش على مسيرة المكتب الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور غير أن كل محاولاته ذهبت مع أدراج الرياح لعدم ارتكازها على سند قانوني . الصورة التقطت "للبطلين " بباب مؤسسة البنك الشعبي بالناظور في إحدى حملاتهما التشويشية التي لم تسفر على أية نتائج . ويبقى السؤال العريض ، هو كيف يتقاضى الموظف المبعد من باشوية الناظور لراتبه الشهري وهو لا يدخل إلى مقر عمله الجديد بالمركب الثقافي ؟ أم أن ولي نعمته الذي بذل هو الآخر كل مجهوداته لتسييس الجمعية الخيرية وفشل في ذلك مما جعله لا يقدم ولو درهم واحد لهذه المؤسسة الخيرية مفضلا تحويل العملة الصعبة للفنانة مريم فارس،كلفه بالتفرغ للتشويش على عمل الخيرية مقابل حصوله على راتبه الشهري ؟نتساءل لأن كل شيء أصبح مفضوحا.