رشيد.م – التصوير للزميل : أحمد خالدي كانت فعلا ندوة مكاشفة ووضوح تلك التي عقدها المكتب الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور مساء السبت فاتح يوليوز الجاري ،والتي تميزت بحضور وازن للعديد من النشطاء الجمعويين والإعلاميين ،حيث تم خلالها كشف القناع عن عناصر انتهازية بذلت ولا زالت تبذل قصارى جهودها للعودة إلى مقر الجمعية الخيرية بعد أن تم الاستغناء عنها بسبب ما اقترفته من ممارسات شاذة وممثلة في كل من المفوض القضائي التاجر المدعو مصطفى بنجلالي وصديقه في "التشيطين "مزيان المبعد من باشوية الناظور. الحاج محمد لزعر رئيس الجمعية الخيرية رحب في البداية بالزملاء الإعلاميين ، شاكرا إياهم على تلبية دعوة الحضور وكما عودوا بذلك هذه المؤسسة الخيرية، ومؤكدا استمرار سياسة الانفتاح على المحيط الخارجي وعلى وسائل الإعلام والمجتمع المدني . وفي كلمة له بالمناسبة ، جدد الزميل عبد المنعم شوقي مسؤول التواصل والإعلام بالمكتب الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور ثناءه وتقديره لأسرة الإعلام بالإقليم وكل مكونات الساحة الجمعوية على ما تقدمه من عطاء ودعم لم يتوقف لفائدة الجمعية الخيرية وللمقيمات والمقيمين بها ، منوها بالمجهودات التي أبان عنها رئيس هذه الأخيرة مما جعل المؤسسة تتحول تحولا جذريا وتخرج من الوضعية الكارثية التي كانت عليها في عهد الرئيس السابق "ميمون البالي "، إلى وضعية مشرفة بشهادة كل من زارها واطلع على أحوالها..