بعد أن فشل الثنائي المعروف بالمدينة ب"بنجلالي مزيان " من العودة إلى التواجد في المكتب المسير للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور رغم كل ما بذلوه من مجهودات ومحاولات وقادوه من مؤامرات خسيسة قبل أن يرزق رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية الحاج محمد لزعر بمولوده "محمد أمين " الذي أصبح اليوم يستعد للالتحاق بالمدرسة ، عاد هذا الثنائي ليغردا خارج السرب ، ويروجان لحكم صادر عن محكمة الاستئناف بالناظور بخصوص إبطال الجمع العام المنعقد بتاريخ 21 / 10 / 2011 ، مع العلم أن هناك جموعا عامة أخرى تلت هذا الجمع وتم خلالها تشكيل مكتب لتدبير شؤون الخيرية بشفافية ووضوح ولم يطعن فيها أحد، وأن الرئيس السابق "البالي " الذي يحلم بالعودة إلى المؤسسة بعد أن أفسد فيها وعاث فيها بالفوضى والسيبة ، أقرت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط ثم محكمة النقض بأن السلطات المحلية حينما رفضت منح الوصل لهذا الأخير الذي يدعي أنه عقد جمعا عاما تم خلاله انتخابه رئيسا للجمعية الخيرية ، كانت على صواب لأن الجمع العام الذي استدل به لم تكتمل أشغاله بناء على محضر معاينة قاما به مفوضين قضائيين تم انتدابهما لهذا الغرض ، وبهذا تكون الصفة منعدمة لدى هذا الرئيس ولا يملك صفة التقاضي كما هو منصوص عليها في القانون. ما يروج له هذا الثنائي الفاشل "بنجلالي مزيان " في حق المكتب الإداري الحالي بقيادة الشاب الحاج محمد لزعر يبقى مجرد تشويش على مؤسسة تأوي نزلاء ومحتاجين هم في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويضمن لهم عيشهم وقوتهم اليومي ويسهر على تتبع دراستهم ، وليس للتشويش عليهم وإقلاق راحتهم. وسبق لنا أن قدمنا شريطا بالصوت والصورة – نعيد بثه هنا – يكشف فيه مجموعة من نزلاء الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور ما كانوا يتعرضون له من تعذيب وإهانة من طرف المدعو "بنجلالي " قبل أن يقدم استقالته من المكتب ويذهب إلى حال سبيله ، ثم يندم على هذه الاستقالة لأنه تعطش إلى ممارسة ساديته على هذه الفئة الضعيفة والمحتاجة إلى الحنين والرأفة وليس للتعذيب الذي مارسه في حقها بكل وقاحة. الجمعية الخيرية الإسلامية ناضل من أجلها العديد من النشطاء والفاعلين الجمعويين لوضع حد لحقبة كارثية عاث فيها المكتب السابق برئاسة المتجنس بالجنسية الاسبانية "البالي "، ولا زال الجميع يتذكر تدخل السلطة المحلية ورجال الأمن لإنقاذه من الحصار الذي فرضه عليه النزلاء والنزيلات داخل الجمعية الخيرية حينما أراد أن يعقد جمعا عاما لينصب نفسه رئيسا لحقبة أخرى وكأنه حقق في المؤسسة إنجازات مهمة ، بينما الصور المعروضة حاليا في الجمعية الخيرية تدينه وتتطلب متابعة جنائية في حقه ، ومن أراد الاطلاع عليها ، فما عليه إلا التوجه إلى المؤسسة – كما يؤكد السيد رئيس المؤسسة الحاج محمد لزعر – ليطلب الاطلاع على هذه الصور المؤلمة التي تبقى شهادة إدانة في حق هذا "البالي " الذي يطبل ويزمر له "بنجلالي ومزيان " ، ولا غرابة في هذا فقد تمسك الفاسد بالفاسد ولنا عودة إلى الموضوع .