أخبار الناظور.كوم الصورة توضح لنا ما لا يمكن للرئيس السابق للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور "ميمون البالي " أن يكذب حقيقتها، فهو جالس في اجتماع عقد بمليلية المحتلة ترأسه كل من مندوب الحكومة الاسبانية المركزية ورئيس الحكومة المحلية للثغر المحتل وفي هذا اعتراف صريح بالسلطات الاستعمارية التي تحتل أراضي مغربية وتدنس كرامة المغاربة وتمزق لهم وثائقهم الرسمية. وبعد هذا الاجتماع الذي حضره أذناب المستعمر الاسباني ، كان الرئيس السابق للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور "ميمون البالي" من ضمن الذين حضروا واستقبلوا لقاء نظمه بالمدينةالمحتلة بعض الخونة الذين أصبحوا في المدة الأخيرة يوجهون كلامهم المسموم في حق ثوابتنا الوطنية وعلى رأسهم عبد الرحمن بنيحيى والكهربائي الذي تحول إلى"مشرف" على برنامج امازيغي تبثه تلفزة الحزب الشعبي بالمدينةالمحتلة والذي فضل أن يبيع نفسه للاستعمار الاسباني ثم يمس في كل مناسبة مقدساتنا الوطنية ومشاعر الشعب المغربي وحضر معهم "بائع الخمور " بحاسي بركان الذي حوله البعض إلى "لاجئ سياسي" والسياسة بعيدة عنه بعد السماء عن الأرض وخلال هذا اللقاء تم المس بالمؤسسات المغربية وتقديم صورة مغلوطة عن بلدنا مقابل الاستفادة بأظرفة مالية من الحزب الشعبي الذي منح رئيسه بمليلية المحتلة قبل أسابيع مبلغ يقارب 90 مليون سم للسي" بنيحيى عبد الرحمن "حتى يغرد جيدا ولم يحرك ساكنا هذا "البالي" أو أن ينسحب على الأقل من هذا اللقاء المشبوه الذي كان المغرب قمة وقاعدة هو المستهف منه. والغريب أن هذا "البالي" ما فتئ يتنقل بين المحاكم المغربية بحثا عن عودة مستحيلة للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور التي كان يسيرها بطريقته الخاصة ويضحك على ذقون المغاربة ،وهو التسيير الذي أدى بهذه المؤسسة الخيرية إلى كارثة عظمى من جميع الجوانب إلى أن تحرك المجتمع المدني ومعه الإعلام المحلي والجهوي والوطني لفضح الفساد المستشري بالمؤسسة والمطالبة بمحاكمة هذا "البالي" الذي في عهده – والأجهزة الأمنية المغربية تعرف هذا جيدا – تم تحويل اسم المؤسسة المغربية للتعليم بمليلية المحتلة من" مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية " إلى " مقر الطلبة المسلمين بمليلية" حيث حذف اسم " المغاربة ". إلى متى يبقى هؤلاء يلعبون بوجهين ، وجه مع المستعمر ووجه لقضاء مصالحهم الذاتية في الإدارات المغربية؟ وان أي تساهل مع أمثال هذه النماذج ستكون له نتائج وخيمة على مستقبل المدينةالمحتلة.