اخبار الناظور.كوم كشف الزميل عبد المنعم شوقي رئيس تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب خلال ندوة صحفية عقدها مع مختلف المنابر الإعلامية المحلية ، الجهوية والوطنية ، عن مخطط استعماري اسباني يشرف عليه الحزب الشعبي الحاكم من خلال مندوب الحكومة بالمدينة المحتلة وهو من أصول أمازيغية إلى جانب رئيس الحكومة المحلية لمليلية. وأوضح الزميل شوقي أن لقاء تم تنطيمه مؤخرا بمقر الجمعية الإسلامية بمليلية التي يرأسها فكري ادريس حضره عبد الرحمن بنيحيى من نفس الجمعية والمدعو "حرتيتي" صاحب برنامج امازيغي تبثه تلفزة الحزب الشعبي بمليلية والمعروف بخدمته لأفكار السلطات الاستعمارية ومواقفه المعادية لوحدتنا الترابية وتم خلال ا اللقاء الإعلان عن تأسيس ما سماه عبد الرحمن بنيحيى "باللجنة التحضيرية لإطار جمعوي بالريف" على مقاس الحزب الشعبي اليميني طبعا ، ولاكتمال الفرجة تم إحضار احد الفارين من العدالة المغربية والأمر يتعلق بالمدعو "حميد نعيمي" الذي سجل ضده العديد من المواطنين شكايات بالمحكمة الابتدائية بالناظور وتولى الوزير الراحل الأستاذ محمد بوزوبع تحريكها بعد وقفة شعبية كبيرة أمام مقر المحكمة الابتدائية أواخر التسعينات نظمها المواطنون ونقلتها القناة الأولى في نشرتها الرئيسية وكذا القناة الثانية ولم يجد الشخص من حل الا الفرار خارج الوطن بعد أن اتهم العديد من المواطنين الأبرياء بممارسة تهريب المخدرات وذلك من اجل ابتزازهم والاعتداء على كرامتهم . وأصبح هذا الجاهل يقدم نفسه "كلاجئ سياسي" بينما السياسة بعيدة عنه بعد ماء زمزم عن فم الكافر، وتستعين به المخابرات الاسبانية للتشويش على مؤسسات الدولة بينما الجميع يعرف المستوى الهزيل للبيدق المستقدم لمليلية المحتلة مباشرة بعد تحرك الرأي العام الوطني المغربي ضد الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الاسباني لمنطقة أنوال لتمجيد المعتدين الذين لقوا حتفهم على أيدي المقاومة الريفية الصامدة. وأكد الزميل شوقي أن الحزب الشعبي اليميني وصلت به الوقاحة إلى تجنيد بعض البيادقة للتحدث مستقبلا باسم الريف. وبخصوص المدعو الحرتيتي المشرف على برنامج امازيغي بتلفزة الاستعماريين، أوضح الزميل عبد المنعم أن المعني بالأمر ثقافته جد محدودة ولايملك سوى بغض الكلمات الامازيغية يكررها في برنامجه وكان يشتغل كمساعد كهربائي عند السيد قاسم اجواو صاحب النادي البحري بكورنيش الناظور ويتم تسخيره اليوم للبحث عن بؤر التوتر بمنطقة الريف لاستغلالها إعلاميا مما يتماشى وسياسة الحزب الشعبي الحاكم. وأضاف الزميل شوقي بان هذه المخططات ستعرف نفس الفشل الذي عرفته سابقاتها وسنتصدى لها ولكل أذناب المستعمر.
