في بلاغ توصل به الموقع, دعت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الموجود مقرها بالناظور, إلى فرض حصار شامل على الحزب الشعبي اليميني المتطرف الاستعماري الذي يشرف حاليا على تسيير شؤون المدينة المغربية المحتلة مليلية ويبرمج فيها المزيد من المشاريع بمواد بناء تنقل إلى المدينة السليبة عن طرق بني أنصار. وفي اتصال لموقع أخبار الناظور.كوم مع رئيس اللجنة التنسيقية الزميل عبد المنعم شوقي, أكد هذا الأخير أن الوقت وقت جد وعمل ولن نترك هؤلاء الاستعماريين يضحكون على الأمة المغربية التي لقنت لهم دروسا في المقاومة والوطنية لازالت كتب التاريخ ترويها. وأضاف الزميل عبد المنعم شوقي بان الذين يصوتون لصالح الحزب العنصري اليميني بمليلية المحتلة هم مسؤولون كذلك عن ما يكنه هذا الحزب من حقد وعداء دفينين للشعب المغربي, وبالتالي عليهم تحمل كامل مسؤولياتهم, ولا يمكن أن نصدر ثرواتنا السمكية وخضرنا وفواكهنا الطرية ذات الجودة العالية وكذا مواد البناء المتنوعة وبأثمان هزيلة إلى هؤلاء العنصريين بالمدينةالمحتلة مليلية, فالمغرب إذا كان سيئا فلتكن كذلك ثرواته السمكية وخضره وفواكهه ومواد البناء سيئة و"باس". وأكد رئيس التنسيقية أن الوقت قد حان ليتحمل كل واحد مسؤوليته وأن المجتمع المدني بالريف وبشمال المغرب كغيره في باقي مناطق المملكة غير مستعد لقبول الوضعية الراهنة التي يشاهدها يوميا في المعابر الحدودية الوهمية(بني أنصار, فرخانة, باريو تشينو) حيث أطنان من السمك الجيد والخضر والفواكه تمر إلى الاستعماريين وفي الليل نوجه لهم عشرات الشاحنات المحملة بمختلف مواد البناء ليشيد بها الحزب الشعبي العنصري مشاريعه فوق مدينة مغربية محتلة, ويحصل بذلك على مداخيل مهمة يسخر بعضها للإساءة للمصالح العليا لبلادنا. وفي ختام تصريحه أكد الزميل عبد المنعم شوقي أن الشعب المغربي الذي تحرك في ظرف يومين لتنظيم مسيرة مليونية بالدار البيضاء وبتلقائية كبيرة, قادر على مواجهة غطرسة حزب "الراخوي" ومناورات الإعلام الكاذب المجرد من الحقيقة والمصداقية في بلد يتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان اسمه اسبانيا