أعلنت اللجنة النتسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب عن تحرك جديد لها حُدد له تاريخ ال17 من سبتمبر الحالي الموافق لذكرى احتلال مدينة مليلية السليبة، إذ أكّد بلاغ لذات التنسيقية بأنّ هذه المناسبة ستكون موعدا لتجديد المجتمع المدني المغربي لمطالبته بإنهاء التواجد الاستعماري بالمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، حيث أعلن عن مشاركة اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية وجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان في هذا الموعد الذي سينطلق بعقد لقاء موسع بين هذه الفعاليات بمقر التنسيقية، حيث سيُعمد إلى تقييم المحطات النضالية الأخيرة ووضع برنامج عمل للتصدي لأعداء الوحدة الترابية. ذات البلاغ المتوصّل بنسخة منه دعا لاستقاء رأي علماء الإفتاء بشأن العلاقات التي تجمع الحزب الشعبي اليميني المتطرف مع جمعيات إسلامية بسبتة ومليلية، خصوصا بعد إقدام هذا الحزب على تشجيع والترخيص بإطلاق "مكةالمكرمة"اسما لإحدى اللعب الليلية الفاحشة مدينة "مورسيا" الاسبانية التي يحكمها هذا الحزب المتطرف, وكذا الزيارة التي قام بها خوسي ماريا ازنار للقدس المغتصبة بعد مليلية المحتلة وتأكيده على أنّ: "الدفاع عن الكيان الصهيوني هو دفاع عن إسبانيا والغرب" وعمدت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، على متن ذات الوثيقة، إلى مناشدة المغاربة القاطنين بسبتة ومليلية بقطع الطريق على الحزب الشعبي ومقاطعة كافة أنشطته الاستعمارية، زيادة على تحذيرها للسلطات الاسبانية بالمدينتين السليبتين، سبتة ومليلية من أي تصرف قد تقوم به ضد الفاعلين والنشطاء الجمعويين المدافعين عن الوحدة الترابية لبلدهم. وفي ردّها على اتهامات الشرطة الإسبانية جدّد ذات بلاغ اللجنة التأكيد على احترام المرأة ونفي وجود أي نظرة احتقارية لدى مكوناتها تجاه العناصر النسوية المنتمية للشرطة الإسبانية، كما أعلن ذات التكتل الجمعوي عن قرب تنظيمه لندوة صحفية داخل مليلية المحتلة، يشارك ضمنهاأعضاء من اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية وكذا جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، محملة للسلطات الاسبانية مسؤولية السلامة البدنية للنشطاء والفاعلين الذين سيشاركون ضمنها.