أخبار الناظور.كوم منذ إنشاء الحزب الشعبي اليميني الاسباني لتلفزة محلية بمدينة مليلية المحتلة، بدأ يظهر شخص مغربي الجنسية ينحدر من حي ترقاع بمدينة الناظور على شاشة هذه التلفزة الاستعمارية كمشرف على برنامج امازيغي رغم أن هذه الأخيرة بريئة منه كل البراءة ، والأمر يتعلق هنا بالمدعو" الحرتيتي"الذي كان إلى عهد قريب يشتغل كمساعد كهربائي مع السيد قاسم اجواو صاحب "النادي البحري" بالكورنيش ثم تزوج باسبانية وأقحمته في تلفزة الاستعماريين ليطعن بعد ذلك إخوانه المغاربة من الخلف ويحاول بناء على التعليمات التي تعطى له من أسياده المستعمرين النيل من مقدساتنا الوطنية والمس بمشاعر المغاربة ونهج أسلوب الكذب والتغليط حينما يريد نقل أخبار تهم بلدنا حتى يكسب المزيد من الرضى من لدن مشغليه من الاستعماريين. "الحرتيتي" أو كما يعجبه أن يسمي نفسه ب"ماسين" يريد من خلال تهجماته المتواصلة على ثوابتنا الوطنية والتشكيك في مغربية الثغور المحتلة ،أن يكون اسبانيا أكثر من الاسبانيين أنفسهم فتراه يسارع إلى بث أخبار وتغطيات كاذبة وفتح صدره لكل من يريد الإساءة إلى المغرب كما فعل مؤخرا مع احد الفارين من العدالة المغربية ليحوله إلى "لاجئ سياسي "مما أضحك الجميع خصوصا وأن ضيفه الهارب من القضاء المغربي يعرفه الناظوريون جيدا وساكنة حاسي بركان بالدرجة الأولى حيث يعرف هناك ب"حميد الكراب" لاشتغاله سنوات التسعينات في بيع الخمور قبل أن يملي عليه بعض أصدقاءه فكرة إنشاء "جريدة محلية "للتستر بها على اتجاره في الممنوعات إلا أن ذلك باء بالفشل بعد تحرك وزير العدل الراحل الأستاذ محمد بوزوبع شخصيا وإيفاد لجنة لمحاكم الناظور تتولى البحث في ملفات "الكراب" الذي سيصبح بقدرة قادر "لاجئا سياسيا "يستعين به هذا الحرتيتي المطبل للاستعمار الاسباني وداخل مقر من يسمون أنفسهم ب"أعضاء الجمعية الإسلامية " من قبيل "ميمون البالي"الرئيس السابق للجمعية الخيرية التي عاث فيها فسادا و"عبد الرحمن بنيحيى" الذي قال ما شاء في حق ثوابتنا الوطنية وغيرهم من واضعي الرجل الأولى بالإدارات المغربية والثانية بالمصالح الإدارية الاسبانية. لنا عودة للموضوع في مناسبة قادمة.