وضع الصحافي علي عمار، مدير النشر السابق لأسبوعية «لوجورنال» وصاحب كتاب «محمد السادس.. سوء الفهم الكبير»، تحت الحراسة النظرية، ويواجه عقوبة سنتين حبسا في حالة إدانته بتهمة سرقة حاسوب شريكته الفرنسية في شركة للتصميمات، صوفي غولدرينغ، إضافة إلى مبلغ 20 ألف درهم. وحسب كل من زينب الغزوي، المتهمة في نفس القضية، ومحاميه محمد مني، اللذين اتصلت بهما «أخبار اليوم»، فإنه قد تم عرضه على النيابة العامة. أما زينب الغزوي، الصحافية السابقة بالجريدة نفسها والعضو المؤسس لحركة مالي للدفاع عن الحريات الفردية، وبعد أن توجهت صباح أمس إلى مقر الشرطة بعد تلقيها استدعاء، فقضت قرابة الثلاث ساعات دون التحقيق معها. وقد قضى عمار ليلة الاثنين الثلاثاء تحت الحراسة النظرية للشرطة، بعدما تم اعتقاله من طرف رجال الشرطة في شارع باتريس لومومبا بالرباط، حيث كان، حسب مصادر مقربة منه، يزور أحد أقاربه، فيما كشفت مصادر أخرى أن عمار لم يتم التحقيق معه مجددا طوال الوقت الذي قضاه في ضيافة الشرطة، حيث لامه المحققون على تصريحاته للصحافة والبلاغ الذي أصدره ويشرح فيه تفاصيل الاقتحام والتحقيق. من المنتظر أن يكون الصحافي علي عمار، مدير النشر السابق لأسبوعية «لوجورنال» وصاحب كتاب «محمد السادس.. سوء الفهم الكبير»، قد عرض مساء أمس على النيابة العامة على خلفية شكاية بسرقة حاسوب شريكته الفرنسية في شركة للتصميمات، صوفي غولدرينغ، إضافة إلى مبلغ 20 ألف درهم. وفي حالة إدانته، يواجه عمار حكما بسنتين حبسا. أما زينب الغزوي، الصحافية السابقة بالجريدة نفسها وعضو مؤسس لحركة مالي للدفاع عن الحريات الفردية، وبعد أن توجهت صباح أمس إلى مقر الشرطة بعد تلقيها استدعاء، قضت قرابة الثلاث ساعات دون التحقيق معها. وفي اتصال مع «أخبار اليوم»، أكدت الغزوي أنها تلقت مساء يوم الاثنين مكالمة هاتفية من الشرطة تخبرها بضرورة حضورها في اليوم الموالي للتحقيق، وبعد أن جلست لساعتين تنتظر البدء في التحقيق، تم إدخالها إلى مكتب والي الأمن. «قال لي إنهم ليس لديهم أي مشكل معي، وهناك علمت أن علي عمار قد عرض أمام النيابة العامة». وقضى عمار ليلة الاثنين الثلاثاء تحت الحراسة النظرية للشرطة، بعدما تم اعتقاله من طرف رجال الشرطة من شارع باتريس لومومبا بالرباط، حيث كان، حسب مصادر مقربة منه، يزور أحد إخوانه، وقد اتصلت الشرطة بأحد أفراد عائلته لتخبرهم بأنه سيقضي الليلة في ضيافتها. وأضافت مصادر أخرى أن عمار لم يتم التحقيق معه مجددا طوال الوقت الذي قضاه في ضيافة الشرطة، حيث لامه المحققون على تصريحاته للصحافة والبلاغ الذي أصدره ويشرح فيه تفاصيل الاقتحام والتحقيق. وكانت السلطات الأمنية، بحضور رئيس الشرطة القضائية ورئيس الفرقة الولائية، قد قامت، يوم الجمعة الماضي، باقتحام منزل الصحفية زينب الغزوي على الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة برفقة الشرطة العلمية، وقاموا بتفتيش الشقة والتقاط الصور، كما تم العبث بمحتوياتها مع تهشيم حاسوب الغزوي المحمول وبعثرة الأوراق والكتب الموجودة بالشقة، كما فككوا الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها وبعلي عمار. وبعدها تم اقتيادهما إلى ولاية الأمن والتحقيق معهما إلى حدود الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة، وكانت جل الأسئلة التي تم التباحث فيها معها تهم الآداب العامة والعلاقة التي تربط الغزوي بعمار، وما إذا كانت هناك علاقة جنسية بينهما، حسب تصريحات عمار ل«أخبار اليوم»، فيما لم تأخذ الأسئلة التي تخص الحاسوب «المسروق» إلا الجزء الأصغر من التحقيق. وبعد إطلاق سراح الصحفيين، طلب رئيس الفرقة الولائية من عمار أن يحضر صباح السبت لاستكمال التحقيق، لكن عمار رفض وأكد على ضرورة أن يكون الاستدعاء مكتوبا لا شفويا، حسب عمار.