المصدر: مدونة في رحاب الحرية عرض اليوم الثلاثاءعلى النيابة العامة الصحافي علي عمار، مدير النشر السابق لأسبوعية "لوجورنال" وصاحب كتاب "محمد السادس ... سوء الفهم الكبير" الممنوع من التوزيع في المغرب،و تم اطلاق سراحه و تحديد يوم الخميس موعدا للجلسة الاولى بمحكمة عين السبع، على خلفية شكاية باتهامه بسرقة حاسوب شريكته الفرنسية في شركة للتصميمات، صوفي غولدرينغ إضافة إلى مبلغ 20 ألف درهم. أما زينب الغزوي، الصحافية السابقة بالجريدة ، وبعد أن توجهت زوال اليوم الثلاثاء لمقر الشرطة بعد تلقيها استدعاء، قضت قرابة الثلاث ساعات دون التحقيق معها. أكدت الغزوي أنها تلقت مساء يوم الاثنين مكالمة هاتفية من الشرطة تخبرها بضرورة حضورها في اليوم الموالي للتحقيق، وبعد أن جلست لساعتين تنتظر البدء في التحقيق، تم إدخالها لمكتب والي الأمن . "قال لي أنهم ليس عندهم أي مشكل معي، وهناك علمت أن علي عمار قد عرض أمام النيابة العامة". وقد قضى عمار، ليلة الاثنين الثلاثاء تحت الحراسة النظرية للشرطة، بعدما تم اعتقاله من طرف رجال الشرطة من شارع باتريس لومومبا بالرباط، حسب مصادر مقربة منه، وقد اتصلت الشرطة بأحد أفراد عائلته لتخبرهم أنه سيقضي الليلة في ضيافة الشرطة. وأضافت مصادر أخرى أن عمار لم يتم التحقيق معه مجددا طوال الوقت الذي قضاه في ضيافة الشرطة الذين لاموه على تصريحاته للصحافة والبلاغ الذي أصدره ويشرح فيه تفاصيل الاقتحام والتحقيق. وكانت السلطات الأمنية بحضور رئيس الشرطة القضائية ورئيس الفرقة الولائية، قد قامت يوم الجمعة الماضي باقتحام منزل الصحفية زينب الغزوي على الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة برفقة الشرطة العلمية، وقاموا بتفتيش الشقة والتقاط الصور، كما تم العبث بمحتوياتها مع تهشيم حاسوب الغزوي المحمول وبعثرة الأوراق والكتب الموجودة بالشقة، كما فككوا الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها وبعلي عمار. وبعدها تم اقتيادهما إلى ولاية الأمن والتحقيق معهما إلى حدود الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة، وكانت جل الأسئلة التي تم التباحث فيها تهم الآداب العامة والعلاقة التي تربط الغزوي بعمار وما إذا كانت هناك علاقة جنسية بينهما، حسب تصريحات عمار، فيما لم تأخذ الأسئلة التي تخص الحاسوب "المسروق" إلا الجزء الأصغر من التحقيق. وبعد إطلاق سراح الصحفيين، طلب رئيس الفرقة الولائية من عمار أن يحضر صباح السبت لاستكمال التحقيق، لكن عمار رفض وأكد على ضرورة أن يكون الاستدعاء مكتوبا لا شفويا، حسب عمار. http://rihab-alhoria.blogspot.com/ http://rihab-alhoria.blogspot.com/