قال بادو الزاكي، المدرب السابق للوداد، إنه لو استمر مع الفريق حتى اختتام منافسات البطولة الوطنية، فإنه لم يكن بمقدور الوداد أن يحرز اللقب. وكشف الزاكي الذي حل ضيفا على برنامج «جزيرة النجوم» على قناة «الجزيرة الرياضية»، إن رئيس الوداد عبد الإله أكرم كان يعرف أن استقالته في مصلحة الفريق، وأنه لذلك تم قبولها بسرعة. وأوضح الزاكي أن المهم ليس أن يتوج هو بلقب البطولة، وإنما أن يحرز الوداد اللقب، مشيرا إلى أنه قام بعمل جبار في الوداد الذي تسلم قيادته وهو يعيش مشاكل على عدة مستويات، وأنه جهات كانت تحاربه، رافضا الكشف عن هوية هذه الجهات رغم إلحاح مقدمة البرنامج. في موضوع آخر أكد الزاكي أن كان سيتخلف عن المشاركة في مونديال المكسيك سنة 1986، بسبب حمل زوجته، وأن الملك الراحل الحسن الثاني كان وراء مشاركته في المونديال بعد أن طلب منه البقاء وأضاف: «كانت زوجتي حامل في الشهر الأخير، وكانت في سنة 1985 قد فقدت جنينا بسبب خطأ في الترجمة (زوجة الزاكي فنلندية)، فاتصلت بالجنرال ادريس باموس وأخبرته بالأمر، فخيرني بين المشاركة في المونديال أو البقاء مع زوجتي، فاخترت العودة إلى المغرب لمساندة زوجتي ولتجنب ما حدث سنة قبل ذلك، ففوجئ بالأمر، وربط الاتصال بالجنرال حسني بنسليمان، الذي اتصل بي ليخبرني أن الملك الراحل الحسن الثاني يطلب مني البقاء في المكسيك، وأن زوجته على عاتقه وستوفر لها رعاية طبية على أعلى مستوى». وأضاف: «بعد ذلك استمريت في المونديال وحققنا نتائج باهرة ورزقت بمولودة اختار لها الراحل الحسن الثاني اسم حسناء». وأدلى عدد من اللاعبين السابقين بشهاداتهم في حق بادو الزاكي، ووصفه الجزائري رابح مادجر ب«الحارس الكبير»، فيما قال عنه بويو حارس ريال مدريد، إنه حارس عظيم وساهم في كتابة تاريخ مايوركا وأنه من أفضل الحراس الذين مروا في تاريخ الليغا الإسبانية، بينما اعتبره التونسي طارق ذياب أفضل حراس المرمى العرب والأفارقة، معتبرا أنه ليس سهلا أن يكون حارس عربي عميدا لفريق مايوركا، في الوقت الذي قال فيه التونسي نبيل معلول إن تفريط المنتخب المغربي فيه كان خطأ كبيرا مازال يدفع ثمنه إلى اليوم.