قامت شركة LA RAMSA المخول لها حق ربط المنازل بالصرف الصحي بايت ملول ببناء صهاريج من الاسمنت لتجميع ماء الصرف الصحي من اجل تفريغه كلما امتلأ لعدم ايجاد حل نهائي لربط الحي بالقناة الرئيسية للصرف الصحي ، لكن الرمسا خالفت وعدها وتركت هده الصهاريج ممتلئة، وبدأ الماء يفيض منها في اتجاه واد سوس حيث يتجمع في حفرة كبيرة مما سبب في انبعات روائح كريهة انتشرت بشكل كبير، و تضرر منها ساكنة الحي الموجود على ضفة واد سوس والصور تحكي عن معانات الساكنة من هذه المشكلة البيئية في الدرجة الاولى. ورغم محاولات الساكنة لايصال صوتهم للمسؤولين فان السلطات المحلية والمجالس المنتخبة تجاهلت مطالبهم و معانات الساكنة الذين يعانون في صمت حيث انتشرت عدة امراض بسبب هذه الروائح الكريهة خاصة لدى الاطفال والرضاع كالحساسية وصعوبة التنفس وانتشار عدة اشكال من الحشرات المضرة بالصحة . ان هدا الصهريج لم يتم تفريغه من طرف la ramsa مند ازيد من اربع اشهر حيث تصب فيه مياه الصرف الصحي لأزيد من 200 منزل فهو في العادة يمتلأ في ظرف وجيز لا يتعد اربعة ايام نظرا لصغر حجمه الا ان la ramsa تعمدت الى تجاهله ولا يتم تفريغه الا بعد اتصالات عديدة تستغرق في اقرب الاحوال اسبوع.. ومن المنتظر ان تنظم الساكنة المتضرر وقفة احتجاجية من اجل ايجاد حل نهائي لهذه المشكلة البيئية التي يعانون منها مند سنوات في غياب اي تدخل للمجلس البلدي لايت ملول الذي يحملونه مسؤلية هذا المشكل في الدرجة الاولى