عرفت الدائرة الأمنية لمنطقة أزرو التابعة لمفوضية الشرطة لأيت ملول دينامية كبيرة وذلك على إثر الدوريات الواسعة النطاق والتي عمدت مصالح الشرطة بالمنطقة إلى تنظيمها ليلة الأربعاء 21 أبريل 2010, والتي أسفرت عن توقيف عدد كبير من الشباب غير الحاملين لبطاقة التعريف الوطنية وكذا الذين يجوبون الشوارع إلى أوقات متأخرة من الليل، بغية التحقق من هويتهم, وقد همت هذه الدوريات كل مناطق أزرو بأزقته وشوارعه العمومية, ولقيت تجاوبا وارتياحا كبيرين من طرف الساكنة المحلية خصوصا وأن الدوريات المنظمة يترأسها رئيس الدائرة الذي أبان، حسب المصادر، عن تواضعه وقربه من مشاكل وهموم الساكنة. هذه الدوريات جاءت نتاجا للتحركات الأمنية لتوقيف كل من سولت له نفسه أن يمس النظام و السير العادي للمواطنين من جهة, وكذا توقيف المبحوث عنهم وذوي السوابق العدلية من جهة أخرى, وهو تعبير يعكس نشر ثقافة القرب الواقعي من المواطنين. هذا وبعد توصلنا بنتائج هذه الدوريات تبين أن كل المتوقفين كانوا يختلفون حسب تواجدهم بمناطق التوقيف وكان غالبيتهم من الطلبة و عشاق الملاهي الليلية, لكن الجميل في الأمر أن هذه التحركات تركت انطباعا إيجابيا في نفوس المواطنين الشيء الذي ترك فرقة أمن أزرو تكون دائما مستعدة للتصدي لكل التوقعات. فيصل الروضي