يشتكي عدد من تجار و سكان حي اسايس من تسرب مياه الامطار الى محلاتهم بسبب غياب بالوعات لتصريف تلك المياه مما جعلها تشكل بركا امام محلاتهم، و قد عزى احد المتضررين هدا الوضع الى الارتجالية التي شهدتها اعمال التبليط بالحي و التي تزامنت مع فترة الانتخابات، فالكثيرون بالحي يعتقدون ان تلك الاشغال و الاصلاحات التي شهدها الحي كانت في الدرجة الاولى لاسباب سياسوية و كان و راءها الضغط على الساكنة من اجل استمالة اصواتها لطرف على حساب الاخر، فلما إدا تم اختيار فترة الانتخابات دون غيرها مع العلم ان الحي كان يرزح طيلة سنوات تحت وطأة التهميش؟ و في موضوع متصل اكد عدد من تجار الحي ان المقاولة التي اسند اليها مشروع تبليط الساحة و بعض الازقة بالحي تفتقر الى الكفاءة و المعدات اللازمين لمثل هده الاشغال، بحيث كانت تعمل بوسائل بدائية و في غالب الاحيان كانت تضطر اللى اخد التيار الكربائي من المحلات القريبة، ما اثر على و ثيرة الاشغال و جودتها و دفع -آنداك- بعض سكان و تجار الحي الى رفع شكاية الى المجلس البلدي يشتكون فيها الشلل التام الدي أصاب انشطتهم التجارية بسبب تعطل الاشغال بين الفينة و الاخرى مما حدا بالمسؤولين الى الضغط على المقاول الدي ضاعف بدوره ساعات الاشتغال لتمتد الى ساعات متأخرة من الليل. إلا ان نتائج تلك الارتجالية بدأت تلوح في الافق مع اول اختبار حقيقي. محمد الحمروضي.