وجه حزب الاتحاد الاشتراكي ببركان نداءا الى كل المسؤولين الاقليميين والوطنيين ( توصلت الجريدة بنسخة منه) جاء فيه ان بلادنا قد عرفت في الاونة الاخيرة اضطرابات جوية ادت الى مجموعة من الكوارث بسبب الفيضانات و التي نتجت عنها خسائر ووفيات في عدد من المناطق والمدن المغربية عكست كلها الارضية الهشة لمدننا والتي تفتقر لابسط اسس البنية التحتية التي يمكن من خلالها مواجهة ما قد ياتي به المستقبل . ونحن في الاتحاد الاشتراكي ، يقول النداء، اد نعبر عن تعازينا الحارة ومواساتنا لاسر المنكوبين والضحايا في جميع الجهات فاننا ندق ناقوس الخطر متسائلين مادا لو ان مدينتنا بركان عرفت تلك الكميات الهائلة من التساقطات بموقعها الجغرافي حيث انها تقع عند سفح جبلي وتتخللها مجموعة من الشعاب المائية كما انها تفتقر لقنوات خاصة لتصريف مياه الامطار والسيول الناتجة عنها لكانت الكارثة مهولة خصوصا ان العديد من الاحياء (عين السلطان ،دوار جابر،دوار الطوبية،لازاري،دوار حميدو،دوار الرامي،الحي المحمدي، مربوحة وبوهديلة وغيرها) تتموقع وسط مجاري وديان راكدة اوبها بنايات قديمة آيلة للسقوط(وسط المدينة) مستفسرين عن الاسباب الحقيقية التي حالت دون اتمام مشروع حماية المدينة من الفيضانات . وعليه فاننا في الاتحاد الاشتراكي ، يتابع النداء،ننادي جميع قوى وفعاليات المجتمع المدني ببركان للتجند والتحرك للضغط على المسؤولين للتدخل الفوري والعاجل لايجاد حلول ناجعة لحماية مدينتنا من خطر يتهددها بقدوم كل شتاء والكف عن صرف اعتمادات مالية باهضة في تهيئة المدينة بشكل ارتجالي لذلك فاننا ندعو وبكل قوة الى تحيين المخطط المرتبط بتفعيل مشروع حماية المدينة من الفيضانات والاسراع في انجاز قنوات خاصة لتصريف مياه الامطار لاسيما وان المجالس البلدية المنتخبة بابركان الكبرى قد ابرمت اتفاقية تفويت التطهير السائل للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والذي يدر عليه ارباحا طائلة من خلال الفواتير المرتفعة المفروضة على المواطنين مما يجعله امام مسؤولية كبرى في انجاز هدا المشروع وفي ذات الوقت يلزم وضع المدينة المسؤولين ان يحثوا اصحاب المساكن القديمة الايلة للسقوط و الواقعة وسط المدينة على اعادة بنائها مع التفكير في احداث تجزئة سكنية تتكلف بها مؤسسة العمران قصد توفير السكن لفقراء ومعوزي المدينة وتابع النداء قائلا ان المناضلين الاتحاديين ببركان يؤكدون على انهم سيواصلون نضالاتهم حتى يتحقق هدا المشروع خاصة من داخل المؤسسات التي يتواجد بها اخواننا والمتحالفون معنا