طالب جمال المهياوي نائب رئيس جمعية أمل انزكان للسباحة والغوص وعبد الهاديء كنون نائب أمين الجمعية ومديرها التقني في لقاء معهما، رئيس بلدية انزكان، والجمعية مقبلة على تجديد عقد الاستغلال أن يتفضل مشكورا لإعادة النظر في الواجب المادي الذي تحدد بلدية انزكان في وجه عموم الناس في شهور الصيف، كما يطالب المتحذثان من جميع الهيئات المنتخبة مشكورة مثل المجلس البلدي لانزكان والمجلس الاقليمي لدعم هذه الرياضة من أجل إشعاع أكبر ،علما أننا نفكر في إيجاد مسبح مغطى دو معايير معترف بها ، من أجل أن تستمر هذه الرياضة ولو في أيام البرد خدمة لأبناء الاقليم يقول ذات الشخصين . وما يؤسف له يقول المتحدثان أن نجد نادي واحد منخرط بجهة سوس ، بالجامعة بحكم أن بعض الشروط التي يفرضها الانخراط بالجامعة هي شروط تستعصي على جمعيات لا تتوفر على موارد مادية كافية ومسبح دو معايير معلومة لدى الجامعة ، إلا في جمعية أمل تزنيت ومن بين الشروط المعيقة لجمعيتنا تحقيق ذلك الطموح هو أن برنامج الجامعة يفرض أن تقيم الجمعية تظاهرة كبيرة وهذا الامر يقتضي أن تكون بالمدينة مسبح يحتضن هذه التظاهرة، كما أن الانخراط بالجامعة يقتضي الالتزام بأنشطتها والحصول على معدلات مقبولة لدى الجامعة في التظاهرات وكل إخلال بذلك يكون سببا في تغريم الجمعية ، وأقرب مسبح لجمعيتنا يمكن أن تشارك فيه الجمعية هو مسبح بمراكش وهذا الامر بحد ذاته يستلزم نفقات عالية ، من المبيت ونقل وغير ذلك وهو الامر الذي لا تستطيع الجمعية أن تلتزم به بسبب ضعف مواردها المادية إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الجمعية تقدم لبلدية إنزكان مبلغ مالي محدد في 15.000.00 درهم سنويا ،اضافة إلى أجرة المدربين هذا وقال المتحدثان إن تأسيس جمعية أمل انزكان للسباحة والغوص جا ء بمبادرة من بعض المهتمين بالسباحة والذين كانوا يتجهون الى الجمعية الاكاديرية للسباحة، وكنا نقدم طلب الى المجلس البلدي لانزكان منذ سنة 2004 من اجل استغلال هذا المسبح، وفي سنة 2010 صادق لمجلس على عقد الشركة بيننا وبين المجلس لتسيير المسبح وقد تعاقدنا من أجل المسبح بما له من عيوب يجب أن تصحح ولذلك قمنا بإصلاحه من مال الجمعية بما يقدر ب 120.000.00 درهم تقريبا ،وفي انتظار هذا الصيف قمنا بإصلاحات أخرى تخدم السباحة والغوص في المدينة، كالمقر التقني وكل ما يستزمه المسبح، يقول ذات المتحذثين ،وبهذه بالمناسبة نشكر رئيس المجلس البلدي لانزكان الذي حبد فكرة إحياء هذا المرفق ونشكر السلطات المحلية والاقليمية التي تقف بجانبنا أثناء التظاهرات يقول المتحدثان ، وعن الفئة المستهدفة قال المتحدثان إن الفئة المستهدفة بالأساس هي الفئة الصغيرة التي يرجى منها أن تكون أبطال صاعدة ومتميزة ،كما أننا نقوم بتعليم النساء السباحة بتأطير من أستاذة متخصصة وقد توقعنا زيادة في عدد الاطفال والنساء وغيرهم بحكم أن نشاط السباحة يعرف ازدهار على مستوى الاقليم ، وأضاف المتحدثان أن الجمعية خصت ثلاثة أطر للاشراف على الجانب التقني لتعليم السباحة والغوص من ذوي الكفاءة والشواهد المعترف بها وطنيا ودوليا، إضافةإلى الاطر الذين تم تكوينهم من طرف الجمعية والذين يسهرون على حماية أرواح الذين يرتادون الشواطئ بالصيف ويمنحون شواهد من لدن الوقاية المدنية ، كما أننا نقدم الخدمات لمنخرطي الجميعات من دوي الاحتياجات الخاصة بأقل تلكفة ماديا مساهمة منا في دعم الجمعيات وهو الامر الذي نلتزم به في أيام الصيف للعموم بأقل تكلفة مادية تقول الشخصين المتحاورين .