قال محسن حواتي، المدير التقني لنادي السلام الفاسي للسباحة، إنه رغم الإقبال المهم على رياضة السباحة، ومن جميع الفئات والشرائح الاجتماعية، إلا أن النتائج تبقى دون مستوى الطموحات بفعل غياب البنيات التحتية، التي لا تسمح بتسجيل عدد كبير من الممارسين. وأضاف أن العاصمة العلمية، بحجمها وتاريخها في هذه الرياضة «لا تتوفر سوى على مسبح صغير مغطى (الأدارسة)، والذي تم تشييده من طرف الصينيين ويتم استغلاله طيلة السنة من طرف ثلاثة أندية، مما يخلق العديد من المشاكل فيما يخص الحصص الموزعة لكل نادي، فضلا عن توافد المنخرطين العاديين. ورغم كل هذه العوائق، فهناك شبان شرفوا المدينة العلمية والنادي في العديد من التظاهرات والملتقيات الوطنية والمحلية، ويبقى مسبح الحسن الثاني، الذي هو في ملكية مجلس المدينة، المتنفس الوحيد للممارسين داخل الأندية الفاسية، لكن للأسف الشديد لا يمكن الاستفادة منه إلا في فصل الصيف، الذي يعتبر نهاية الموسم الرياضي، ومع ذلك فنادي السلام الفاسي للسباحة يستغل هذه المناسبة لانتقاء عناصر شابة، يمكنها أن تتطور بصقل مواهبها». وألمح إلى أن عدم التوازن بين ما هو مادي وما هو تقني يبقى عائقا كبيرا في وجه كل تطور، نظرا لغلاء فاتورة المسبح المغطى الأدارسة. وأضاف بأن العلاقة مع الجامعة تعتبر جيدة نظرا لشغل رئيسة النادي، الأستاذة خديجة الحوات، منصب نائب أمين مال للجامعة. وأضاف أن الجامعة، برئاسة توفيق إبراهيمي، تركز على الجهوية، وهو أعطت نفسا لممارسي السباحة بجهة فاسمكناس، كما أن هذه العملية قلصت من مصاريف الأندية، فضلا عن مساهمة الجامعة هذا الموسم في تكوين العديد من الأطر التقنية، حيث استفاد النادي من تكوين سبعة مؤطرين، وهذا شيء مفيد جدا للنادي الذي لا يتوفر على إمكانيات من أجل تكوين مؤطريه، كما أن هناك موقعا إليكترونيا للجامعة، بمثابة بوابة للتواصل مع جميع الأندية، وقد تم تعيين مدير إداري لهذا الغرض. * المدير التقني لنادي السلام الفاسي للسباحة