في إطار الإقصائيات الخاصة بالفئات الصغرى لجهة فاس _مكناس المؤهلة للنهائيات تفاجأ مسؤولوا و مدربوا المغرب الفاسي لفرع السباحة بتدخل سافر من طرف المندوب الجامعي مرفوقا بحراس خاصين بسحب لافتة المحتضن للمغرب الفاسي التي وضعت أمام السباحين كما جرت به العادة في غياب أي قانون يمنع ذلك، حيث لم يتوصل الفرع بأية رسالة في الموضوع مما أثار استغراب أعضاء المغرب الفاسي الذين لولا التحكم في الأعصاب لتحول المسبح الى حلبة للملاكمة ، و ذلك من جراء الاستفزازات التي تعرض لها السباحون رغم صغر سنهم ، إذ منعوا من ولوج المسبح في الحصة المسائية من طرف المستخدمين مما أثار حفيظة الآباء و كل من شارك في هذه التصفيات . ويقول يوسف الحوات المدير المسؤول عن الفريق الفاسي للسباحة في غياب قرارات من طرف رئيس الجامعة أصبحت الفوضى تعم هذا الميدان ، حيث كل واحد يسن قانونا لنفسه مما يخلق في كل تظاهرة مشاكل بالجملة تعوق السير العادي للمنافسات. ويؤكد مسؤول الماص بأن هذه الممارسات لا تخدم السباحة و بالتالي تجعل المغرب الفاسي مستهدفا من طرف أعضاء المكتب الجامعي نظرا لمواقفهم الجادة من أجل تنظيم هذا الميدان الرياضي . ويضيف نفس المصدر أن رياضة السباحة عرفت تراجعا كبيرا على الصعيد المحلي منذ تولي توفيق الإبراهمي رئاسة الجامعة و ذلك من خلال خرق سافر للقوانين المنظمة و عدم وفاء رئيس الجامعة لوعوده أثناء ترأسه للجامعة . إذ تعهد خلال الجمع العام الأخير بالنهوض بهذه الرياضة و مساعدة الأندية و ذلك بوضع برنامج للتكوين وتجهيز المسابح بمعدات خاصة بالمسابقات وخلق عصب جهوية إضافة إلى دعم الأندية و خلق برنامج دراسة ورياضة إلا أنه للأسف الشديد كل هذه الوعود كانت مجرد كلام . ورغم المراسلات العديدة للأندية من اجل التدخل لحل مجموعة من المشاكل لم تجد أذانا صاغية مما زاد من تعقيد الأمور داخل الأندية و خلق هوة بينها وبين المكتب الجامعي مما أسفر عن تقديم العديد من الاسقالات من طرف مجموعة من الأطر.