عقدت الجامعة الملكية للسباحة، يوم الأحد، جمعها العام العادي برسم موسم 2009 - 2010، وذلك بالملعب الجديد لمدينة مراكش. وخلال هذا الاجتماع، الذي شهد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بحضور ممثلين عن وزارة الشبيبة والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، بالإضافة إلى ممثلي30 ناديا من أصل 34، خول الجمع لرئيس الجامعة توفيق الإبراهيمي اختيار ربع أعضاء المكتب الجامعي. وركز التقرير الأدبي على مبدأ الجهوية وذلك من خلال إحداث أربعة أقطاب جهوية بارزة (مراكشوالدار البيضاء والرباط وفاس ومكناس)، والرفع من عدد الرخص والمشاركة في الملتقيات الدولية والقارية والجهوية كالبطولة الافريقية للسباحة العاشرة، التي احتضنتها مدينة الدارالبيضاء. وشكل هذا الجمع فرصة للإبراهيمي، للتأكيد على تعبئة جميع أفراد أسرة السباحة للنهوض بهذا النوع الرياضي، وكذا التزامه المضي قدما بالسباحة المغربية لبلوغ المستوى المطلوب. وكانت الجامعة الملكية المغربية للسباحة قد نظمت يوم السبت ندوة حول المشاريع المخصصة للنهوض برياضة السباحة المغربية، وذلك بقاعة الاجتماعات التابعة للملعب الجديد تم خلالها تقديم القانون الجديد للتربية والرياضة وتنظيم ورشات للعمل خصصت للبنيات التحتية الرياضية وإنعاش التخصصات الرياضية الأخرى ككرة الماء، وتعزيز العلاقة مع السباحين إلى جانب لقاء مع وزير الشبية والرياضة، منصف بلخياط. وأوضح الابراهمي أن عمل الورشات أسفر على تقديم توصيات تهم تطوير ممارسة رياضة السباحة وتوفير مسابح وتكوين الشباب والمدربين على حد سواء وخلق فريق للنخبة ودعم الأندية، مشيرا في هذا الإطار الى أن هذه التوصيات الدقيقة للغاية يجب أن تنفذ بسرعة كبيرة، وذلك عن طريق إحداث خلايا للتفكير وتطبيقها في عمليات محددة. وتميز الاجتماع، من جهة أخرى، بتسليم جوائز تقديرية لكل من مؤسس فرع السباحة بنادي الرجاء البيضاوي عبد القادر الرتناني وسارة البكري رياضية السنة، وسباحين سابقين كسعد الخلوقي وفاطمة الزهراء بنمسعود.