تم التوقيع ،مساء اليوم الخميس بالدار البيضاء،التوقيع على عقد أهداف (2010-2012 ) بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية للسباحة،بغية إعطاء انطلاقة قوية للسباحة الوطنية. وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها كل من وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط ورئيس الجامعة الملكية المغربية للسباحة،السيد توفيق إبراهيمي،إلى توسيع قاعدة الممارسين بكل أصنافهم،والسعي إلى توفير الفرص ذاتها أمام الإناث كما الذكور من حيث عدد الرخص المسلمة من قبل الجامعة،ليبلغ عدد الفتيات الممارسات 50 بالمائة من مجموع الرخص الرياضية مع حلول سنة 2012. كما تهدف الاتفاقية إلى التنقيب عن الطاقات الواعدة من بين السباحات والسباحين الصغار البالغين من العمر ست سنوات فما فوق. وبخصوص التأهيل الهيكلي للجامعة،فقد التزمت هذه الأخيرة بموجب هذه الاتفاقية ،بتأهيل أربعة أندية سنويا وخلق أكثر من 12 ناديا جديدا في أفق 2012،أي بمعدل أربعة أندية خلال كل سنة،وخلق أربع عصب جهوية لتأطير الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة،والتعاون مع وزارة التربية الوطنية لتشجيع ممارسة السباحة المدرسية،وخلق مسلك بيداغوجي في إطار برنامج رياضة ودراسة لتكوين رياضيين في هذا النوع الرياضي. كما تروم الاتفاقية تطوير رياضة كرة الماء وإحداث بطولة وطنية خلال فصل الصيف تضم ثمانية أندية،والعمل على إدراج رياضة السباحة الإيقاعية ضمن برنامج تكوين الصغار،مع تنظيم مسابقات وطنية في هذا التخصص الرياضي. وفي الجانب المتعلق بالتكوين،تهدف الاتفاقية إلى تكثيف الدورات التدريبية لفائدة المؤطرين والحكام من خلال تكوين 16 مدربا كل سنة في أفق تمكين جميع الأندية من التوفر على العدد الكافي من الأطر المؤهلة في كل التخصصات. وبخصوص الجانب المتعلق بالنتائج،تهدف الاتفاقية إلى تأهيل أربعة سباحين وسباحات قادرين على التنافس من أجل التأهل الألعاب الأولمبية 2012،واحتلال المغرب المراكز الخمسة الأولى على المستوى الإفريقي. وأبرز السيد منصف بلخياط في كلمة بالمناسبة،أن الوزارة أطلقت برنامجا لتأهيل الجامعات وفق رؤية واضحة وأهداف محددة،مشيرا في هذا الصدد إلى أن وسائل تحقيق هذه الأهداف،تشمل بشكل خاص مجالات التكوين والحكامة والتسيير،فضلا عن الجانب المتعلق بالافتحاص. وأبرز أن توفر المغرب على رياضيين من مستوى عال يبقى رهينا،بتوفير مسابح وجامعات مؤهلة من أجل توسيع مجال الممارسة وخلق مزيد من الفرص للفتيات شأنهن شأن الذكور. وبعد أن أشار إلى أن ما أنجز في مجال السباحة يكتسي أهمية كبرى،أكد أن هذا النهج سيتواصل بالاعتماد على التشاور من أجل النهوض برياضة السباحة. ومن جهته قال السيد توفيق إبراهيمي إن الاتفاقية ستمكن الجامعة من رسم خارطة طريق لرياضة السباحة التي تشمل مختلف التخصصات (كرة الماء ،الغطس ،السباحة الإيقاعية،السباحة في المياه الحرة).