أسدل الستار قبل قليل على جلسة اختيار رئيس المجلس الترابي لليوسفية، حيث فازت حنان مبروك مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة بمجموع 17 صوت، من أصل 31, النتيجة، كانت منتظرة بحكم التحالف المعلن مسبقا، في حين امتنع أغلب الأعضاء عن حضور جلسة انتخاب الرئيس، باستثناء عضوين من العدالة والتنمية، وعضو ثالث، امتنعوا عن التصويت. الفائزة، برئيسة المجلس الترابي لليوسفية اليوم، كانت بالأمس تشرف على تسيير نفس المجلس تحت يافطة الإتحاد الإشتراكي،لتدخل خوض هذه الاستحقاقات باسم الأصالة والمعاصرة، وهو ما دفع بالكثير من المتتبعين توجيه أصابع الإتهام للمعنية، في حين اعتبره البعض هو تعبير عن إرادة شخصية. ومن المزتظر، أن تعرف هذه الفترة من التسيير العديد من التطاحنات، بفعل التشكيلة التي افرزتها صناديق الاقتراع، ناهيك عن بعض الوجوه التي فضلت الاصطفاف في المعارضة، التي لها خبرة ودهاء في مجال التسيير.