قام ثمانية أعضاء بالمجلس الاقليمي باليوسفية، بانتخاب "عبد المجيد مبروك" رئيسا للمجلس الاقليمي، صبيحة اليوم السبت 26 شتنبر 2015 في جلسة سرية، في حين انسحب سبعة أعضاء، من جلسة الانتخاب، أربعة منهم من حزب الأصالة والمعاصرة وعضوين من حزب العدالة والتنمية والعضو اللامنتمي عبد القادر اسويبة. حيث نتج عن هذا التصويت، انتخاب عبد المجيد مبروك رئيسا للمجلس الاقليمي، ونائبته الأولى مريم العزوزي، ونائبه الثاني عبد السلام التوبة، ونائبه الثالث أحمد مرفوق، كما تم انتخاب هشام البقالي كاتبا للمجلس وتعيين محمد فكري نائبا للكاتب.
هذا، وقام رئيس الجلسة بإغلاق القاعة في وجه وسائل الاعلام، بداعي أن العملية ستكون سرية، ليتم بعدها انسحاب سبعة أعضاء، توجهوا مباشرة بعد خروجهم من القاعة نحو المحكمة الادارية بمدينة مراكش، لتقديم طعن جديد في انتخاب الرئيس مبروك والاشارة الى بعض الخروقات التي تمت في هذه العملية، وذلك بعدما كان قد سبق وأن قدم طعن في حق مبروك، بداعي أنه ليس له الحق في أن يكون رئيسا للمجلس لعدم تواجده في اللوائح الخمس الأولى واحتلاله المرتبة السابعة في اللوائح الثمانية المنافسة.
الى ذلك، فقد سبق وأن تقدم " سعيد العروي" وأعضاء آخرين بالمجلس الاقليمي باليوسفية، بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية اليوسفية، ضد الرئيس السابق لبلدية اليوسفية "عبد المجيد مبروك"، بتهمة إستمالة أصوات أعضاء المجلس الاقليمي للتوصيت عليه وتنصيبه رئيسا للمجلس، عن طريق أستعمال المال وأخد شيكات كورقة ضغط وكضمانات للتصويت لصالحه.