AHDATH.INFO رغم جائحة كورونا,إلا أن انتعاش أشغال البناء أسعفت مجموعة "لافارج- هولسيم" بالمغرب في تحقيق نتائج جد إيجابية مع نهاية شهر يونيو الماضية. المجموعة الأشهر في إنتاج لإسمنت سجلت خلال النصف الأول من السنة الحالية رقم معاملات بقيمة 4 ملايير درهم, وهو ما يعادل ارتفاعا بنسبة 25.6 في المائة مع رقم المعاملات التي سبق أن سجلته المجموعة خلال الفترة ذاتها من سنة 2020. كما أن أداء الشركة خلال النصف الأول من هذا العام تجاوز حتى ما تم تحقيقه ما قبل تفشي جائحة كورونا, حيث إن رقم المعاملات المسجل, تجاوز ب200 مليون درهم رقم المعاملات التي سبق أن سجلته "لارفارج- هولسيم المغرب" في سنة 2019, مما يؤشر على عودة قوية لهذا القطاع الذي تمكن من استرداد وتيرة ماقبل الجائحة. وفيما تراهن المجموعة على تواصل هذا المنحى الإيجابي لأداء القطاع, فإن هذا الأداء, يأتي بالتزامن مع استعداد المجموعة لإعطاء اللانطلاقة الفعلية لوحدتها الإنتاجية الجديدة بمدينة أكادير قبل متم سنة 2021, علما بأن هذا المصنع الذي كلف غلافا استثماريا يناهز ثلاث ملايير درهم, تقارب قدرته الإنتاجية 1.6 مليون طن من الإسممنت. وتتوقع المجموعة أن تستقر اتجاهات سوق الإسمنت في المستوى المسجل في النصف الأول من السنة الجارية، وتترقب الشروع في تشغيل المصنع الجديد بأكادير، الذي تطلب استثمارا ب3 مليارات درهم، قبل نهاية السنة. ويمتاز المصنع الجديد باعتماده على أحدث التكنولوجيات، لا سيما في مجال حماية البيئة، كما يتوفر على منصة لتثمين النفايات المنزلية التي ستتم معالجتها وفق الاتفاقية التي وقعتها المجموعة خلال السنة الجارية مع السلطات والجهات المحلية المعنية. وقبل ذلك كانت المجموعة قد أجرت في يونيو الماضي,تجديدات على وحدتها الإنتاجية بسطات, حيث تصل إنتاجية هذه الأخيرة إلى 1.7 مليون طن من الإسمنت في السنة. كما يتوفر مصنع الإسمنت "لافارج هولسيم المغرب" بالمدينة على محفظة متنوعة من المنتجات،والتي تمكنه من تلبية مختلف احتياجات الجهة،سواء تعلق الأمر بمتطلبات المباني الفردية أو المجمعات العقارية أو المشاريع الكبرى للبنيات التحتية مثل المنشآت الهندسية للطريق السيار برشيد/بني ملال أو نفق الأوداية الذي تطلب استعمال نوع خاص من الإسمنت.