بعد الجدل الذي أثارته استقالة المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، من منصبه الحكومي، وردود الأفعال المختلفة والمتباينة التي خلفتها، خاصة بعد أن تلتها استقالة ادريس الأزمي الايدريسي من رئاسة المجلس الوطني لحزب المصباح، خرج الرميد عن صمته، بعد إجرائه لعملية جراحية، حيث قال: "يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة، إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين". وأضاف المصطفى الرميد قائلا في تدوينته على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "غير أن جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا". وأكد الرميد أن "جلالته قد عبر عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة". وختم الرميد قائلا: "شكرا لجلالة الملك حفظه الله. وشكرا لكل الأصدقاء والأحباب على مواساتهم بشتى الأشكال. وشكرا للجميع على حسن الدعاء. وحفظ الله بلادنا وملكنا، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل".