في اجتماع مع عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، خصص لدراسة سبل الرفع من وتيرة "تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على الأسلاك التعليمية الثلاثة، اليوم الأربعاء 30 دجنبر، أكد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنيةوالتكوين المهني والعليم العالي والبحث العلمي، انخراط وزارته في تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 في شقه المتعلق باللغة الأمازيغية وكذان القانون التنظيمي رقم 26-16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة. أمزازي كشف عن خارطة طريق ترتكز على استئناف عمل اللجنة الثنائية المشتركة بين الوزارة والمعهد الملكي من أجل إعطاء دفعة قوية لتكوين الاساتذة المتخصصين في تدريس الأمازيغية من خلال توسيع خريطة التكوين والرفع من عدد الأساتذة المكونين بوتيرة 400أستاذ كل سنة ابتداء من السنة المقبلة، إضافة إلى إدراج وحدة خاصة باللغة الأمازيغية في التكوين الأساس للمفتشين وأطرالإدارة التربوية. وزير التربية الوطنية تحدث عن تحيين مناهج اللغة الأمازيغية وفق مقاربة تدريجية انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2021-2022 بالنسبة للسنوات الولى من السلك الابتدائي ، و ابتداء من الموسم 2022-2023 بالنسبة لباقي مستويات السلك الابتدائي إضافة إلى إعداد المنهاج الخاص بالسلك الإعدادي، إلى جانب إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس الأمازيغية عبر إنتاج موارد رقمية تغطي كافي دروس اللغة الامازيغية على مستوى السلك الابتدائي.