تقول المفوضية السامية لغوث اللاجيين على موقعها على الانترنيت ان اللاجئ هو شخص مدني و الشخص الذي يستمر في الاشتراك في انشطة عسكرية لا يمكن النظر في منحه اللجوء. و ما تتناقله وسائل الاعلام، و تتفاخر به قيادة جبهة البوليساريو من عسكرة شبه كاملة لسكان مخيمات الاجيين الصحراويين، و فتح باب التجنيد لكل الرجال و الشباب بها، يسائل الاممالمتحدة و المفوضية السامية لغوث اللاجيين، عن دورهم في حماية اللاجيين الصحراويين. و عن الصمت و غض الطرف عن فتح مراكز تجنيد داخل المخيمات الصحراوية فوق التراب الجزائري ما يعرض المدنيين للخطر؟. و هل ما زال كل من تجند لحمل السلاح في المخيمات مصنف كلاجئ و يتلقى الدعم الانساني من المنظمات الدولية؟. و هل صرحت جبهة البوليساريو التي يفاخر قادتها بأن المدارس العسكرية لم تعد قادرة على استيعاب آلاف المتطوعين للخدمة في جيش الجبهة، بعدد من تجندوا او تقدموا للتجنيد في قواتها للمفوضية السامية لغوث اللاجيين حتى يتم سحب صفة اللاجئ منهم؟. و للمنظمات الداعمة للاجيين حتى توجه المساعدات التي كانت تقدم لمن تخلوا عن صفتهم المدنية و حملوا السلاح، لفئات اكثر حاجة. هل تعي المفوضية السامية لغوث اللاجيين أن عملية التجييش الحالية التي تقوم بها قيادة البوليساريو في اوساط الشباب و الرجال بالمخيمات تجبر الكثيرين على التجنيد بسبب ضغط الدعاية و حرج التقاعس و ليس رغبة في القتال.