أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 826512 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أعد ته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة عند الساعة 11,00 ت غ الخميس. وس ج لت رسمي ا أكثر من 24 مليونا و229 ألفا و710 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 15 مليونا و578 ألفا و100 شخص على الأقل. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة. وسجلت الاربعاء 6344 وفاة جديدة و268230 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الولاياتالمتحدة (1249 وفاة جديدة) والبرازيل (1085)والهند (1023). والولاياتالمتحدة هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 179743 وفاة من أصل خمسة ملايين و823 ألفا و685 إصابة بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن مليونين و84 ألفا و465 شخصا. بعد الولاياتالمتحدة، الدول الأكثر تضررا من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 117665 وفاة من أصل 3,717,156 إصابة، ثم المكسيك مع 62076 وفاة(573888 إصابة) والهند مع 60472 وفاة (3,310,234 إصابة) والمملكة المتحدة مع 41449 وفاة من أصل 328846 إصابة. ومن بين البلدان الأكثر تضررا ، تعد بلجيكا والبيرو الدولتين اللتين سجلتا أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 85,3 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليهما بلجيكا (85,2) وإسبانيا (62) والمملكة المتحدة (61) وإيطاليا (59). وحتى اليوم، أحصت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسميا 4634 وفاة من أصل 85004 إصابة (8 إصابات جديدة بين الأربعاء والخميس)، فيما تعافى 80046 شخصا . وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي الخميس حتى الساعة 11,00 ت غ 266728 وفاة من أصل 6,959,939 إصابة. أما أوروبا فسج لت 214117 وفاة من أصل 3,827,053 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولاياتالمتحدة وكندا معا إلى 188870 وفاة (5,949,885 إصابة). وسج لت آسيا 92239 وفاة (4,804,150 إصابة) والشرق الأوسط 35333 وفاة(1,446,424 إصابة) وافريقيا 28614 وفاة (1,213,968 إصابة) وأوقيانيا 611 وفاة (28,294 إصابة). أعد ت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختص ة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.