أودى فيروس كورونا المستجد ب434 ألفا و214 شخصا على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في دجنبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة الساعة 19,00 ت غ الإثنين. وس ج لت رسميا أكثر من سبعة ملايين و970 ألفا و180 إصابة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إل ا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عد ة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أ علن تعافي ثلاثة ملايين و603 آلاف و600 شخص على الأقل . ومنذ التعداد الذي أجري الأحد الساعة 19,00 ت غ، أحصيت 2864 وفاة و116 ألفا و982 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سج لت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (612)، والهند (325) والولاياتالمتحدة (310). والولاياتالمتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 115 ألفا و896 وفاة من أصل مليونين و103 آلاف و750 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 561 ألفا و816 شخصا. وبعد الولاياتالمتحدة، الدول الأكثر تضررا من الوباء هي البرازيل بتسجيلها 43 ألفا و332 وفاة من أصل 867 ألفا و624 إصابة، تليها بريطانيا مع 41 ألفا و736 وفاة من أصل 296 ألفا و857 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفا و371 وفاة من أصل 237 ألفا و290 إصابة، وفرنسا مع 29 ألفا و436 وفاة من أصل 194 ألفا و175 إصابة. وبلجيكا هي البلد الذي سجل اكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 83 وفاة لكل مئة الف شخص، تليها المملكة المتحدة (61 وفاة)، وإسبانيا (58 وفاة)، وايطاليا (57 وفاة) والسويد (48 وفاة). وحت ى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 83 ألفا و181 إصابة (49 إصابة جديدة بين الأحد والإثنين) بينها 4634 وفاة (لا وفيات إضافية) بينما تعافى 78 ألفا و370 شخصا. والإثنين عند الساعة 19,00 ت غ، أحصت أوروبا 188 ألفا و85 وفاة من أصل مليونين و417 ألفا و902 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولاياتالمتحدة وكندا معا 124 ألفا و114 من بين مليونين و202 ألف و820 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 79 ألفا و877 وفاة (مليون و660 ألفا و695 إصابة)، وآسيا 23 ألفا و503 وفيات (865 ألف إصابة)، والشرق الأوسط 11 ألفا و950 وفاة (569 ألفا و347 إصابة)، وإفريقيا 6554 وفاة (245 ألفا و692 إصابة)، وأوقيانيا 131 وفاة (8731 إصابة). أ عدت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.