اهتز حي سيدي بابا الشعبي بمكناس على وقع جريمة قتل ساعات قليلة بعد افطار اليوم الثالث من شهر رمضان، راح ضحيتها يافع ذو 17 سنة. وحول تفاصيل الحادث اوردت مصادر أمنية أن النازلة وقعت بعد شجار بين أسرتين تقطنان بمنزلين متجاورين يفصل بينهما زقاق ضيق. والسبب تافه يرجع إلى نقاش حول النظر من سطح المنزل، ليتطور الى شجار بالاسلحة البيضاء بين الاسرتين، انتهت بوفاة الهالك بعد نقله في حالة حرجة الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس الاقليمي . وقد فتحت مصالح الامن بمكناس بحثا في الواقعة لكشف تفاصيلها وحيثياتها. و تعتبر هذه الجريمة الاولى من نوعها في زمن كورونا والحجر الصحي.