اهتزت مدينة مكناس فجر أمس الأربعاء على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب عشريني، بحي سيدي بابا بمكناس. مصادر ل”برلمان.كوم” كشفت أن الهالك الذي يقطن بمنطقة عين الشبيك، توجه رفقة صديقته إلى حي سيدي بابا في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الثلاثاء الأربعاء، حيث دخل في شجار مع أحد شباب الحي المذكور ، لتنطلق مواجهات دامية استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء والعصي وحتى الكلاب. نفس المصدر، أكد أن الهالك فر إلى داخل أحد المساجد بحي سيدي بابا هربا من أبناء الحي الذين طاردوه وحاصروه داخل المسجد، الذي كان مصلوه يستعدون لأداء صلاة الفجر، حيث انهالوا عليه بالضرب ووجهوا له طعنات في أنحاء مختلفة من جسده. وتم نقل الشاب البالغ من العمر 28 سنة إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، حيث توفي متأثرا بجروحه لحظات قليلة بعد وصوله إلى المستشفى. هذا وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف شخصين على الخلفية الجريمة، وتم الاحتفاظ بهما رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال مجريات البحث .