عاش حي سيدي بابا الشعبي بمكناس، خمس دقائق بعد اذان صلاة المغرب، ليوم السبت 3 يونيو، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره. الضحية تلقى طعنة قاتلة على مستوى القلب من طرف غريمه القاطن بنفس الحي بواسطة سكين من الحجم الكبير. وعن أسباب الواقعة، رجحت مصادر الموقع أن تعود إلى تصفية حسابات قديمة، مضيفا أن الهالك كانت تربطه علاقة بأخت الظنين، الذي اعتدى عليها كما أوردت ذان المصادر قبيل الحادث مما اضطرها إلى إخبار أخيها الذي ظل يبحث عنه طيلة اليوم. وبعد وصول الخبر إلى الهالك قصد منزل غريمه رفقة بعض أصدقائه فدخلا في شجار انتهى بتلقيه لطعنة غائرة جهة القلب، حيث فارق الحياة على متن سيارة الوقاية المدنية قبل بلوغه مستسفى محمد الخامس لإسعافه. الحدث استنفر مسؤولين بارزين بعمالة مكناس، وعناصر كثيرة من الأمن الوطني والسلطة المحلية، حيث تم فتح تحقيق في النازلة استجلاء لكافة تفاصيلها والظروف المحيطة بها، بأمر من النيابة العامة المختصة.