أكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أنه "لم ولن يتنازل يوما في الدفاع عن الثوابت والمؤسسات"، و أنه "سيظل وفيا لمبادئه وقيمه وهويته التي تضع الثوابت فوق كل الاعتبارات"، وذلك في رد على الهجوم الذي لا حق رئيس الحزب عزيز أخنوش. و أكد المكتب السياسي لحزب الحمامة في بلاغ له أنه "من منطلق إيمانه بحقوق الإنسان وبالحريات العامة والفردية، وقناعات جميع هياكل وقواعد التجمع الوطني للأحرار، فانه لن يقف متفرجا أو محابيا لسلوكات انحرافية بدعوى أنها نوع جديد من التعبير"، مؤكدا أن " التعبير هو حق من حقوق الإنسان يضمنه الدستور والقانون والأعراف، غير أن السب والقذف والتحريض لم يكونوا يوما شكلا من أشكال التعبير". وأضافت القيادة المجتمعة يوم الاثنين 16 دجنبر بمقر الحزب بالرباط أمنها ترفض "تصنيف الأقوال الساقطة والمفردات المهينة، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة "التعبيرات الشعبية" الواجب الإنصات لها والتعاطي معها"، معتبرة أن "هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبله".