افتتحت أكاديمية المملكة أمس الإثنين 09 دجنبر، دورتها 46، من خلال تسليط الضوء على تجارب تحديث القارة الآسيوية، وهو الموضوع الذي اعتبره أمين السر الدائم للأكاديمية، عبد الجليل الحجمري، متماشيا والاهتمام الملكي لمختلف السياقات الفكرية والاقتصادية والسياسية لعلاقة المغرب بمحيطه الإقليمي والدولي. الدورة ستسلط الضوء على ثلاثة نماذج آسيوية، هي الصين، والهند، واليابان. وأكد الحجمري على العمق الحضاري والتنوع الثقافي لكل من المغرب والصين، مما يشكل أرضية مشتركة للنقاش، مستحضرا رحلات ابن بطوطة الذي وصل إلى الصين،و البحار الصيني وان غدا يوان، الذي زار شمال افريقيا، مرورا بمكة والبصرة وطنجة. أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، أوضح أن العمق الحضاري للبلدين، يتقاطع مع توافقات سياسية ترجمتها عبارات جلالة الملك، خلال لقاء الرئيس الصيني، خلال قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي في جوهانسبورغ، حيث أكد الملك على حرص المغرب على مشاركة الصين لما راكمته من تجارب وخبرات.