تم أمس الاثنين بأبيدجان توشيح رئيس المجموعة المغربية "التجاري وفابنك" محمد الكتاني بوسام قائد النظام الوطني لكوت ديفوار. وتسلم السيد الكتاني الوسام من يدي المستشارة الكبرى للنظام الوطني لكوت ديفوار هنرييت دياباتي باسم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا. ويأتي هذا التوشيح "عرفانا بالتزام" مجموعة التجاري وفا بنك والكتاني بتوطيد العلاقات المغربية الإيفوارية على وجه الخصوص، وبالعمل على تعزيز التعاون جنوب-جنوب بشكل عام. وبالمناسبة، هنأت هنرييت دياباتي الكتاني على "جودة وحجم" أنشطة "التجاري وفابنك" في كوت ديفوار في وقت فرض فيه المغرب نفسه كأول شريك اقتصادي إفريقي لكوت ديفوار. وقالت المسؤولة الإيفوارية إنها وجدت في شخص السيد الكتاني "رمزا" لاستمرارية الصداقة بين البلدين والشعبين. من جانبه، أشار الكتاني إلى أن هذا التوشيح يشكل له ولجميع متعاوني المجموعة تشجيعا لمواصلة، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الجهود المبذولة لصالح التعاون الفعال والشامل فيما بين دول الجنوب ومن أجل التنمية الاقتصادية المتوازنة لكلا البلدين. واضاف الرئيس المدير العام للمجموعة المغربية أن مجموعة التجاري وفابنك تلتزم بالمساهمة في التنمية المستدامة لكوت ديفوار من خلال تمويل مشاريع مهيكلة ذات أثر اقتصادي واجتماعي على السكان الإيفواريين. ولتحقيق هذه الغاية، يقول الكتاني، أبرم التجاري وفابنك اتفاقيات شراكة مهمة مع القطاعات الوزارية الإيفوارية لتنفيذ مشاريع مهمة في قطاعات الزراعة والصيد البحري والإسكان وغيرها. وبدأ هذا التعاون "الوثيق والإرادي" في إعطاء نتائج ملموسة، فيما تعتزم مجموعة التجاري وفابنك من خلال فرعها "الشركة الإيفوارية للأبناك"، العمل على الحفاظ على هذا المسار من خلال تقديم خبرتها وتجربتها خدمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لكوت ديفوار. وتم توشيح الكتاني إلى بوسام قائد النظام الوطني لكوت ديفوار في حفل حضره وزير الشؤون الرئاسية الإيفوارية برايما واتارا، وسفير المغرب في أبيدجان عبد المالك الكتاني، إلى جانب العديد من الشخصيات من عوالم سياسية واقتصادية وثقافية.