ارتفع عدد القتلى إلى 12 شخصا بالإضافة إلى مطلق النار المشتبه به في حادث إطلاق نار جماعي وقع أمس الجمعة في مدينة فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا شرقي الولاياتالمتحدة، حسبما أفادت الشرطة المحلية. وقال جيم سيرفيرا قائد شرطة فرجينيا بيتش إن الضحية ال12 توفي في الطريق إلى المستشفى، مضيفا أن أربعة آخرين أصيبوا بجراح. وكان قد ذكر في البداية أن 11 شخصا على الأقل قتلوا و6 أصيبوا بجراح جراء إطلاق النار. ومن بين الجرحى ضابط شرطة أوقفت سترته الواقية من الرصاص إحدى الطلقات. وذكر سيرفيرا أن مطلق النار، ويعمل موظفا منذ فترة طويلة في قسم المرافق العامة، فتح النار "بشكل عشوائي" على عدة طوابق، وقتل على أيدي الشرطة بعد مواجهة قصيرة وتبادل لإطلاق النار. ولم تفصح الشرطة عن اسم المشتبه به أو تصف دوافع الشخص المحتملة. وقالت وسائل إعلام محلية إن المسلح طرد من عمله يوم الخميس وكان ناقما للغاية. وقال مسؤول إنفاذ القانون لصحيفة "وول ستريت" إن مطلق النار استخدم مسدسا وبندقية تم شراؤهما بشكل قانوني. كما عثرت الشرطة على العديد من المخازن الفارغة الموسعة، والتي يمكن أن تتسع لمزيد من الذخيرة مقارنة بالمخازن العادية. ووصف حاكم فرجينيا رالف نورثهام في مؤتمر صحفي الحادث بأنه "أسوأ أنواع المآسي" . وذكر البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على الوضع. وبدأ إطلاق النار أمس في المبنى رقم 2 من المركز البلدي المجاور لدار البلدية. ويضم المبنى أقسام التخطيط والمرافق العامة والأشغال العامة، وغيرها. وتعد فرجينيا بيتش أكبر مدينة في ولاية فرجينيا ووجهة شعبية لقضاء العطلات فيها.