أطلق موظف ساخط في المرافق العامة النار على زملائه في العمل في مكاتب المدينة في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا الأمريكية، أمس الجمعة، فقتل 12 شخصا وأصاب عدة أشخاص آخرين قبل أن تقتله الشرطة. وقال جيمس سيرفيرا قائد شرطة فرجينيا بيتش إن إطلاق النار العشوائي في تلك المدينة الساحلية بدأ مع دخول المسلح مبنى الأشغال والمرافق العامة في مركز بلدية المدينة "وإطلاق النار على الفور وبشكل عشوائي على كل الضحايا". وأضاف سيرفيرا فيما بعد أن الجاني اشتبك في "معركة طويلة بالأسلحة النارية" مع قوات إنفاذ القانون بعد تصدي الشرطة له داخل المبنى. وقال إن ضابط شرطة أصيب في إطلاق النار ولكن سترته الواقية من الرصاص أنقذت حياته. وقال إن المهاجم كان مسلحا بمسدس عيار 45 مزود بكاتم صوت وأعاد شحنه بالرصاص أثناء تجوله في المبنى. وقالت السلطات إن الشرطة أطلقت النار على هذا المسلح في نهاية الأمر ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى. وأضاف سيرفيرا إن المهاجم موظف في المرافق العامة منذ فترة طويلة ووصفه بأنه "ساخط" ولكنه امتنع عن الإدلاء بمعلومات أخرى عما قد يكون سبب هذا الهجوم. ويعتقد أن هذا أدمى هجوم وقع في مكان عمل في الولاياتالمتحدة منذ فبراير شباط عندما قتل عامل في مصنع خمسة من زملائه في أوروا بولاية الينوي بعد فترة وجيزة من طرده من وظيفته.