كشفت صحيفة "لا تريبيون دو جنيف" السويسرية، عن قيام مواطنة جزائرية بتقديم شكوى إلى محكمة سويسرية تتهم فيها عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ب"اختطافه"، وقالت في رسالة وجهتها للشرطة إن هناك "حالة اختطاف شخص غير قادر على التمييز". وذكرت الصحيفة أنها اتصلت بالمواطنة الجزائرية، التي رفض ذكر اسمها لأسباب أمنية، ونقلت عنها قولها إنها تسعى للاستفادة من وجود الرئيس في سويسرا ليتكمن القضاء السويسري من فتح تحقيق في الموضوع، وذكرت الصحيفة أن السلطات القضائية السويسرية رفضت التعليق على الموضوع. وكانت الصحيفة قد أكدت أن "بوتفليقة" لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى الجامعي بجنيف، ونفت صحة بعض الشائعات، التي أشارت إلى إقلاع طائرة مجهزة طبيا في الصباح من الجزائر العاصمة باتجاه جنيف، وأن بوتفليقة عاد للجزائر على متنها، أو تم نقله لمكان آخر في جنيف، في وقت تتصاعد حدة الاحتجاجات ضد ترشح بوتفليقة واستمرار النظام في الجزائر، وحتى خارجها، من بيننها حنيف نفسها، التي خرج فيها جزائريون للتعبير عن رفضهم لاستمرار بوتفليقة والنظام. وبحسب الصحيفة فإن حساب GVA Dictator Alert على "تويتر" والذي يهتم برصد طائرات الأنظمة الديكتاتورية في جنيف، لم يشر إلى أي تحرك للطائرة الرئاسية الجزائرية من مطار سويسرا. وكانت الصحيفة السويسرية، قد كشفت الأربعاء الماضي، أن "بوتفليقة" بحاجة لرعاية طبية مستمرة، وهو يعاني من مشاكل عصبية وتنفسية، وحياته مهددة بشكل دائم.