أقدمت لجنة جهوية و إقليمية و محلية مكونة من المديري الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" لجهة الدارالبيضاء-سطات، و المدير الإقليمي لذات المكتب بإقليم الجديدة، و و الطبيبة البيطرية المشرفة على مصلحة الطب البيطري بإقليم سيدي بنور، و ممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، و ممثلي السلطة المحلية و الدرك الملكي، على إعدام قطيع من الماشية يتكون من 33 رأسا من الغنم و عجلين. العملية تمت بدوار "الغويدات" التابع لجماعة كدية بني دغوع بإقليم سيدي بنور، بعدما تبين لهم بأنه مصاب بداء الحمى القلاعية. و جاءت عملية الإعدام عن طريق حقن رؤوس القطيع المصاب بهذا الداء بحقن سامة، حيث تهاوت جثث القطيع تباعا فوق الأرض، لتتم عملية دفنها في حفر مكسوة بمادة الجير. و في إطار التدابير الاحترازية، اتخذت اللجنة ذاتها مجموعة من الاحتياطات لتفادي انتقال العدوى إلى قطعان أخرى بذات الدوار، حيث تم عزل قطعان الأغنام و الأبقار و الماعز، في شعاع ترابي محدد داخل المنطقة التي ظهر بها داء الحمى القلاعية، و إخضاعها لعملية تلقيح. كما تم منع تسويق جميع انواع المواشي يوم أمس الأربعاء في رحبة بيع البهائم بالسوق الأسبوعي لجماعة أولاد عمران الذي يصادف يوم الأربعاء من كل أسبوع بإقليم سيدي بنور.