طالب رئيس مجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء، عبر مراسلات عديدة، وجهها إلى مختلف المسؤولين بتدخل السلطات الترابية بعمالة إقليم بنسليمان، من أجل وضع حد لما وصفه ب «حالة الحرج التي أصبح مركز الاصطياف العائلي عرضة لها». وقال المسؤول ذاته إن «مركز الاصطياف الاجتماعي للكهربائيين المتواجد بشاطئ «تلال»، المشهور ب«بون بلوندان»، يعاني من «وجود مقاهي عشوائية تحتل الملك البحري العمومي وتتوسع باستمرار على حساب راحة المصطافين الذين يستقبلهم مركز الكهربائيين»، والذين يوجد بينهم «ضيوف أجانب تربطهم شراكات مع جمعية الأعمال الاجتماعية للكهربائيين المغاربة». وحسب المتضررين من هذه الخروقات، فإنه «في الوقت الذي دشنت فيه سلطات ولاية جهة الدارالبيضاء- سطات، أخيرا، حملة لتحرير الملك العمومي بشاطئ عين الذئاب بالدارالبيضاء، فإن أصوات الكهربائيين بجماعة المنصورية بعمالة إقليم بن سليمان، التابعة ترابيا لجهة الدارالبيضاء -سطات، ما فتئت ترتفع مطالبة سلطات الوصاية، ممثلة في وزارة الداخلية، بالتدخل لحماية مركز الاصطياف الاجتماعي للكهربائيين المتواجد بشاطئ «تلال»، الواقع بين عمالتي المحمديةوإقليم بنسليمان، ووقف زحف البناء العشوائي الذي طوق هذا المركز. وقال مسؤولو الجمعية التي تشرف على تسيير المركز إن «محترفين للبناء العشوائي بشاطئ «بون بلوندان» المطل على بحر المحمدية، وتحديدا بمصب وادي النفيفيخ حيث ينطلق النفوذ الترابي لعمالة إقليم بنسليمان، شيدوا مقاهي عشوائية، أصبحت تتمدد يوميا على حساب الملك البحري، وتشكل مصدر إزعاج لمركز الاصطياف الاجتماعي «بون بلوندان»، وزواره. و بالرغم أنه،ومنذ سنوات خلت، ارتفعت أصوات المسؤولين عن مركز الاصطياف «بون بلوندان» لتطالب السلطات الترابية بعمالة إقليم بنسليمان ومراسلة ولاية جهة الدار البيصاء -سطات من أجل التدخل لهدم البنايات العشوائية التي تحاصر مركز الاصطياف وتمنع رواده من الولوج إلى البحر، فقد ارتفعت وتيرة البناء العشوائي التي لم تعد تقتصر على رمال الشاطئ، بل إن طوابق من الاسمنت تم تشييدها، غدت تحجب البحر عن المصطافين. ويلتمس مسؤولو مجلس الاعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء من العامل لإقليم بنسليمان التدخل لإنصافهم ووضع حد للخروقات المعمارية التي تغزو هذا الشاطئ.