جمد عدد من المستثمرين في قطاع العقار بمراكش الأوراش التي انطلقت لبناء بعض الوحدات السكنية، في ظل وفرة العرض وقلة الطلب ما تسبب في أزمة بالقطاع، انعكست على المهنيين والمستثمرين. وأفادت مصادر مطلعة أن نسبة الإقبال على قطاع العقار، انخفضت بنسبة 30 في المائة، في الوقت الذي طالت فيه الأزمة بعض الأجانب الغربيين، من أصحاب الرياضات ودور الضيافة بالمدينة العتيقة. كما أن مجموعة من الأجانب المالكين للرياضات بالمدينة العتيقة والتي يفوق عددها أزيد من 350 رياضا من أصل 680 رياضا مجموع الرياضات العاملة بالمدينة كدور للضيافة، شرعوا في عرض هذه العقارات للبيع بالنظر لحدة الأزمة التي يعرفها القطاع. بعض المهتمين بالقطاع توقعوا هذه الأزمة الحالية منذ فترة، بالنظر للطفرة الصاروخية التي عرفها المجال خلال العقدين الأخيرين حتى أصبح ثمن العقار مرتفعا جدا، ما شجع العديد من الأشخاص على المضاربة العقارية تحت إغراء المكاسب الخيالية وحجم الأرباح التي أصبح يوفرها الاشتغال في المجال. كما تحول العديد من الأشخاص ضمنهم موظفون بمجموعة من القطاعات إلى سماسرة ووسطاء، يقضون سحابة يومهم في البحث عن أوعية عقارية بالمدينة ومجالاتها، لفائدة بعض المضاربين، في الوقت الذي انتبه فيه بعض المسؤولين المنتخبين إلى ما يحفل به المجال من فرص الاغتناء السريع، ليركبوا بدورهم مطية المضاربة العقارية.