في سابقة، وبطلب من محمد زيان واسحاق شاريه، طالب محامون من دفاع توفيق بوعشرين مدير أخبار اليوم واليوم 24 بالتشطيب على المحامي بهيئة الرباط أحمد ارحموش. الطلب جاء على إثر شكاية تقدم بها هذا الأخير ضد المحاميان نيابة عن الياس العماري، بعد اتهامات تتعلق بالمس بأمن الدولة وجهها له زيان ومن معه. الشكاية التي رفعها محامون، قالوا انهم ينتمون لمختلف هيئات المحامين بالمغرب وبصفتهم مؤازرين للنقيب محمد زيان والمحامي إسحاق شارية المتابعين، على إثر شكاية تقدم بها الاستاد أرحموش نيابة على الياس العماري ضد موكليهما، بررت بأن زمليهم أرحموش أحمد لم "يكلف نفسه عناء الحصول على ادن كتابي من النقيب عملا بمقتضيات الفصل 33 من قانون مهنة المحاماة. وتضيف الشكاية أن "أخطر ما في هده الحالة وقائع متابعة الزميلين في الملف الجنحي المرتكزة على المرافعات الشفوية للزميلين في قضية الحسيمة، والتمس المشتكون من النقيب معاقبة الاستاد أحمد ارحموش وفق المادة 61 من قانون المهنة". وأثارت الشكاية موضوع سخرية داخل مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد بعض المدونين أنه "ليست هذه المرة الاولى التي يستهدف فيها ارحموش من طرف نفس المجموعة التي تتشارك في عدائها للامازيغية وحقوقها المشروع"، على اعتبار أن المحامي المعني بالشكاية هو ناشط أمازيغي. فيما اعتبر آخر أن زيان وشاريه ينتقمون من أرحموش لتصفية حسابات ضيقة معه ومع الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، وأن هذه هي الشكاية الثانية التي يقدمها زيان وشارية ضد المحامي ارحموش في ظرف سنة . وفيما رفض المحامي أرحموش التعليق على موضوع الشكاية، أكد محام لموقع أحداث أنفو أن "المغاربة وفق الدستور متساوون أمام القانون"، وأن "المواد التي تم الدفع بها تشجع الافلات من العقاب، ودعا الى ملاءمة قانون المحاماة مع الدستور". كما أكد المصدر ذاته أن "من حق المحامي أرحموش رفع النيابة نيابة عن موكله الياس العماري ضد المحاميين إسحاق شارية ومحمد زيان ليسلط القضاء الضوء على توفرهما على معلومات تثبت أن العماري طلب من ناصر الزفزافي الذهاب بحراك الريف من أجل قلب النظام، لأن الاتهامات تهم أمن الدولة"و أنه " من حق العدالة الكشف عن الحقيقة في هذه النازلة".