عاد أحد أشهر رجال الأعمال السعوديين إلى سوق الاستثمار، بالتوقيع على صفقة بقيمة مليار دولار، في أول عملية بعد مغادرته فندق «ريتز كارلتون» حيث كان «محتجزاً» بأمر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار «حملة على الفساد». ويتعلق الأمر الملياردير السعودي الوليد بن طلال، الذي أعلن الخميس 2 غشت 2018، إنهاءه صفقة لشراء أسهم مصدرة حديثاً في شركة ديزر الفرنسية لخدمات بث المحتوى السمعي عبر الإنترنت. وأعلن الأمير الوليد بن طلال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه استكمل صفقة بقيمة مليار ريال (266.7 مليون دولار) لشراء أسهم مصدرة حديثاً في شركة Deezer الفرنسية لخدمات بث المحتوى السمعي عبر الإنترنت. وقالت شركة المملكة القابضة التابعة للأمير السعودي الخميس، إنه من المقرر شراء أسهم في «ديزر» عن طريق شركة المملكة القابضة ومجموعة روتانا، وهي شركة ترفيه مقرها السعودية مملوكة بالكامل للوليد بن طلال، ولها سلسلة من القنوات، من بينها قنوات للموسيقى والأفلام والمسلسلات وقنوات دينية وإخبارية. ووقعت «روتانا» و»Deezer» الفرنسية أيضاً اتفاقية حصرية طويلة الأجل «لتوزيع المحتوى السمعي للمجموعة رقمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». ونقل البيان عن الأمير الوليد قوله: «استثمار شركة المملكة القابضة ومجموعة روتانا في شركة ديزر وتوقيع العقد الحصري سيمثل نقلة نوعية لمجموعة روتانا وفرصة استثمارية مميزة لشركة المملكة القابضة، استمراراً لاستراتيجيتنا في العثور على التقنيات الناشئة البارزة». ولدى الأمير الوليد، ابن أخي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، استثمارات في عدد من الشركات العالمية؛ من بينها «سيتي جروب» و»تويتر». كما أنه يستثمر في الكثير من البلدان بالقارات الخمس.